Skip to main content

Posts

Showing posts from 2010

وتستمر الحياة

هي.. وجدت فيه الرجل المناسب الذي سيأخذها خارج هذه المدينة المليئة بالذكريات,ذكريات الحب الأول,ذكريات التضحية , خارج تلك الشوارع التي ملأتها ضحكات مع أول شاب عرفته في حياتها .. مع أول حب لها هو.. أعجب بثقافتها وربما فلسفتها للأمور .. كانت بالنسبة له المرأة التي ستشعره بدفء الوطن في بلاد الغربة. هكذا تم الزواج أو النصيب .. لكن منذ اليوم الأول في الزواج..... هي.. أكتشفت أنه لا يشبه الرجل الذي جاء لخطبتها عندما بدأ بالصراخ من أجل مكالمة هاتفيه أزعجته وكانت هي مكان تفريع ذلك الأنزعاج. هو.. أكتشف أن المرأة المثقفة لا تستهويه وأن سحر فلسفتها لا يغريه إذ أن كلاهما سبب لمطالبتها بتحضير الماجستير ودفع مبالغ طائلة أولادهم في المستقبل أحق بها! هي... تجاوزت عصبيته, أصبحت تجلس أمام النافذة دون حراك أو كلام كلما بدأ بسيمفونية الصراخ .. هو.. أصبح يأجل أحلامها في الدراسة كما تؤجل أحلام الفلسطينيون منذ أعوام.... وتستمر الحياة بقلم هناء احجول  

from facebook

قرأت على أحد الجروبات على الفيس بوك ..   لا أريد شيئاً .. فقط أن تجعل من يومك دقيقة تقسمها إلى نصفين : ثلاثون ثانية تبحث بها عن رقم هاتفي ، و عشرون أخرى لإجراء الاتصال ، و عشر ثواني أسمع بها صوتك يقول : ألو ..   ثم أغلق الخط ! يبقى لك 23 ساعة و 59 دقيقة … صدقني ، تكفيني تلك الدقيقة ، فـ عشر ثواني أفضل من صفر ثانية !ـ بصراحة أعجبتني صياغة الكلام إلا أن المعنى في الكلمات لم يعجبني إذ أن الكاتبة توافق أن تنتظر الشخص الذي تدعوه "حبيبها" رغم أنه لا يضعها في حسبانه .. لا أحب أن أجرح في تلك المشاعر فهي رغم لا منطقيتها إلا أنها تكون مشاعر حقيقية لكن السؤال لما يا حواء تقبلين بالقليل بينما أدم لا يمكن أن يقبل بالقليل ... أدم أن لم يكن متأكدا أنك له لن ينتظرك و حتى أن كان يعلم أنك له لن يقبل بدقيقه واحده من يومك!!! لا ادري كيف حواء تقبل ان تجعل أمالها منخفضة إلى تلك الدرجة.. ألا تريدين شخص يفكر بك باستمرار.. ‌ يحلم بك باستمرار.. يتمنى لك الرضى لترضي... يحبك حد الجنون... إلا تريدين كل ذلك وربما أكثر؟!! نساء كثيرون قد يحلمون بذلك ولا ينالونه كله.. ربما نصفه.. فأن ك

بعد الحداد..نكتب

تقول أحلام مستغانمي أننا نكتب لنقتل من أحببنا في كتاب أو كنوع من تنفيض القلب من غبار الذاكرة كما تقول, حاولت أن أعترض على ذلك.. حاولت أن أكتب قصة حبي الجميلة لكنني حتى بعد أن انتهيت من الكتابة شعرت أن هناك شيء ناقص.. تفاصيل لم أرد أن أشاركها مع أحد .. تفاصيل لا يكتمل النص بدونها.. أسراري العميقة ..أريدها أن تبقى لي.. أخذت أنظر في كتابتي السابقة كلها ما نشرت وما لم أنشر منها .. وجدت أنني لم أكتب يوما إلا بعد موت حب .. وانقطاع مدة الحداد عليه.. فأيقنت أن ما كتبت أحلام لم يكن مجرد كلمات بل كان من حقل الواقع.. لذلك توقفت عن محاولة سطر حبي في كلمات.. فأنا لا أريد مشاركته مع أحد.. أريده أن يبقى لي وحدي.. ربما خوفا من الحسد.. وربما لأنه لا يوجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي به .. أو احتفالي به كلما جاء... لا يوجد ما يصف تلك المشاعر التي تجتاحني في قربه..  دائما الكتابة عن ما انتهى تكون أسهل.. إذ أننا أنتهينا منها نهائيا مما يجعل مشاركتها مع الآخرين أسهل.. أما الحب الذي يحيى في داخلنا يبدأ بمشاعر لا يمكن أن تصفها كلمات او تحددها حدود... أو ربما نخاف كتابتها حتى نحمي أنفسنا من توجيه أصابع الات

يا خطأي الأول ..شكرا

 عاد كأن شيئا لم يكن .. كأن العمر لم يقف في غيابي... كأن قلبه لم يدق يوما امامي .. وبين عودته وتجاهله لما كان ..تناقضا تقف عنده الأفكار. لكنه لطالما كان متناقضا بأفعاله واقواله.. طالما كان متناقضا بقلبه وعقله فلما العجب!! عاد بصوته البعيد.. بعطفه الخفي.. عاد بأهتمام يلف حوله الحجج وحبا يمنعه الكبرياء.. وهل عودته اليوم عوده للأستقرار أم عوده من اجل منع النسيان؟ هل سيجلس للأستماع أم سيذهب؟ وإن كان سيذهب لما جاء؟! أأكون سلبيه ان ظننت انه فقط يتلذذ بتعذيبي لذلك جاء؟! احبه ولا ادري ماالحل سوى ملاقاته بأبتسامه العشاق احبه ولا استطيع منع قلبي من الدق عند رؤياه احبه وياويل حالي احبه لدرجة اني استطيع المسير معه دون عتاب.. دون ملام.. لن اسأله عن سبب الغياب .. سأكتفي بمتعة اللقاء .. لن اسأله ان كان اشتاق سأكتفي بأخباره كم اشتقت اليه لن الومه على قسوته سابقا سأكتفي بالترحيب به كلما جاء وان طال غيابه بعد الأن سأنتظره كما دائما وافتح اذرعتي اليه كلما جاء .. كان كل ذلك قبل زمن مضى هكذا كان حبي له كلما عاد ... اما اليوم .. فالوضع اختلف اليوم ان جئت فأنا لا

العرافة

صوت الغناء يملئ المكان.. سنه حلوه يا جميل.. سنه حلوه يا خوخا.. سنه حلوه يا جميل.. أطفأت شمعة عيدها الثلاثين لكنها لم تكن فرحه بذلك.. كانت الصدمة تملأ تعابير وجهها .. أخذت تنظر في وجوه من حولها وهم يهنئوها "كل عام وأنت بخير" هذه زوجة أخيها التي تصغرها بعام.. وتلك أختها التي تصغرها بثلاثة أعوام.. وصديقتها المقربة في نفس عمرها.. وابنة الجيران التي تكبرها بعام واحد.. كلهم متزوجين.. إلا هي.. كلهم يحظون بعائلة وأطفال.. إلا هي.. تماسكت حتى نهاية الحفلة .. وفي ذلك اليوم لم يغمض لها جفن. في الصباح الباكر ذهبت إلى إحدى العرافات التي طالما حدثوها عنها. مسكت يدها وأخذت تخبرها عن نفسها.. أنت الفتاه الكبرى بين أخوتك.. كنت سعيدة بحريتك لوقت قريب.. لم تتساءلي يوما لما لم يطرق بابك أي عريس.. حتى قصة حبك التي استمرت لأعوام انتهت بلمحة بصر مثل الحلم..  وأنت هنا اليوم لأنك تخشين من البقاء وحيده باقي عمرك.. أهزت رأسها إيجابا.. أكملت العرافة الحديث.. هناك رجل اشتهاك منذ أن كنت ابنة الثامنة عشر..  وإلى اليوم هو يشتهيكي لكنه متزوج ولا يريد الزواج مرة أخرى واشتهائه لك فوق أرادته وهو سبب وحدتك

إذا كنت فتاة

إذا كنت فتاة .. أمعني التفكير قبل دخول أي مهنة حتى وأن كانت تعجبك.. فهناك مهن تأتي بالعرسان.. وهناك مهن تطير العرسان!!! إذا كنت فتاة... إهتمي بجمالك بحيث ينتبه لك العريس ولا تثيري غيرة أمه.. أي كوني في الوسط بين القباحة والجمال!! إذا كنت فتاة .. لا تضحكي بصوت عالي .. حتى وأن كانت ضحكتك عالية.. ليس لأنك محترمة.. بل حتى لا يطير العريس الذي قد يكون ينظر إليك في نفس اللحظة التي ضحكت فيها... وطبعا رح يبطل إذا أنت ضحكتي!!!! إذا كنت فتاة.. يجب عليك تمثيل الخجل حتى وأن كنت ذات شخصية قوية وقليل جدا ما تخجلي .. معلش اعصري على حالك ليمونة واخجلي عند أبسط المواقف.. إذا كنت فتاة... خليكي هادية وراكزة.. لحسن بعدين أهل العريس يطفشوا إذا حسوا أنك طاقه طبعا هاي نصائح الأم لبنتها.. وطبعا إذا البنت كانت "مطيعة" وسمعت الكلام .. تشكر الله إذاتزوجت قبل الــ 30 !! لأنو شباب هاليومين غيرشكل عن شباب أيام زمان.. يعني إذا البنت ما بتضحك بيحكوا عنها نكده وبيطفشوا...وإذا كل شي بس بتبتسم عليه بيحكوا عنها باردة ما في شي بيضحكها..لازم تحسسوا انو دمو خفيف و تفقع ضحك على نكتوا الهبلة مشان

بعد أربعة اعوام

لا ادري ما الذي اعادك الى ذاكرتي ..لأجد نفسي ابحث عن صورك انظر اليها و هي صورا لم القي لها اهتماما منذ عرفتك .   اقف امام صورتك على الدراجه الناريه ..ابحر في بحر ذكرياتي معك أذكر انك احببتني بطريقة لم تكن عاديه و لم تكن مبهره ..   اذكر مزجك لكلمات المغازله مع السخريه أذكر عمرا مر و لم تغب به يوما رغم كل ما كنت اقوم به من حركات انانيه و مستفزه .. نعم .. اعلم كم كنت انانيه.. كم كنت لا انسانيه ربما لذلك كان يجب ان ابادلك الحب لأنك اول من احبني بعلاتي .. اول من عشقني بطيشي .. اول من تعلق بي بعقدي ربما كان صبرك علي لأنك علمت مسبقا ان يوما ما .. سأفتح ورقات دفتري و اكتبك بشوق ربما كان حبك يريك ما ستؤول اليه الأيام يوما .. ربما  . لست اجزم بذلك و لست اقلل من حبك لي .. اليوم اكتبك دون تردد .. دون تفكير بما سأكتب .. بعد اربعة اعوام تتدفق ذكرياتي لرسمك على اوراق بعد اربعه اعوام سقطت اول دمعه شوق لك .. لا ادري ان كان شوقا لك او لما حدث بيننا أهو شوق لنظرة ارتباك رأيتها في عينيك يوما؟ ام هو شوق لكلمه كتبتها لي على منديل مازلت احتفظ به ؟

رسالة إلى رجل

يا سيدي تخنقني دموعي دائما وأنا أطالبك بحب عدل لي ولك.. ويزداد صوتي اختناقا كلما أدرت وجهك عني.. لذلك لم أجد إلا الورقة والقلم لتشرح لك ما يفيض به قلبي من حزن.. يا سيدي.... أنت تفرض أوامرك علي باسم الاحترام.... تحرمني من حقوق المتعة بالحياة باسم الخوف علي ... تجردني من أحلامي بتهمة أنها أحلام جامحة.... ترفض أفكاري بتهمة أنها متمردة... وفي كل ذلك أنت تنسى أنني إنسانة من حقها أن تحيى كما تريد.. تنسى أنني أنثى تحب أن تركض أحيانا بعكس اتجاه الموج.. تنسى أنك كونك ذكر لا يعني أن تفرض علي قوانينك.. لا يعني أنك تستطيع أن تحدد طموحي.. أو تبروز أحلامي.. لا أدري من أي زاوية أستطيع أن أبرهن لك أنني نضجت.. كبرت.. أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات حياتي المصيرية ... أصبحت أدرك مخاطر ما أنا مقدمة عليه وأن كان بعكس أمواج بحر الحياة.. وأنا يا سيدي.. يا سيد حياتي .. لم أعد أحتاج شخصا يجبرني على تناول وجبة لا أحبها... لم أعد قادرة على الابتسام لأنك تخاف علي.. أصبح خوفك علي ما هو إلا اعتراف مبطن منك أنني مازلت قاصرة... و أنا لست بقاصرة!!! يا سيدي ... حبك يجب أن يبرهن بسعادتي لا بسعادتك... أنت لا تحبني

رائحتك لم تعد تغريني

الهدايا دائما ما تكون تعبيرا عما نشعر به اتجاه الأخر فنحن نهدي الورود تعبيرا عن إعجابنا أو حبنا و نستخدمها حتى للاعتذار.. الرجل يخبر المرأة كم تغريه انوثتوها بإهدائها المجوهرات التي لا تذكره إلا بها.. ونهدي الساعات كتعبير عن طول الوقت إن حبنا غاب و أصعب الهدايا أو أكثرها جرحا هي الهدايا التي يكثر تداولها في مجتمعاتنا .. هدية العطر إذ أن بها اعتراف مبطن بأن رائحتك لم تعد تغريني.. لكن لا أحد يعرف رمز الهدايا ولا يبحثون عن معناها فقط يفرحون بها ويشكرونك عليها حتى أن احدهم قد يقترب ليترك قبلة على شفتيك بعد أن أهديته عطرا!!!!!! ويتفاجأ أن أنت لم تتجاوب معه أو لم تشعر بشئ!!!  ففي مخيلته أنت أهديته هديه دفعت ثمنها وان لم يكن مهما لك لما تكبدت كل ذلك العناء .. ناسيا أو جاهلا أن العطر ماهو إلا اعتراف بشئ يصعب قوله بالكلمات .. لذلك نخدع في الحب لأننا نتجاهل معنى ما جاءنا من هدايا  في حكايتنا معه... 8/1/2010 بقلم هناء احجول

آدم وحواء

دائما ما يكون الحب صعبا في إيجاده. حتى عندما خلق الله ادم، جعله وحيدا لفترة محددة ثم خلق له حواء من ضلعه رغم أن باستطاعة الله خلقهما  في آن واحد. لكن ربما كان يجب على ادم الانتظار والشعور بالوحدة حتى يستطيع تقدير حواء.  بعد أن طُردا من الجنة فحطّا على الأرض، لم ينزلا في مكان واحد، بل كان عليهما البحث عن بعضهما البعض،  وعلى كل طرف منهما قطع نصف المسافة للوصول للطرف الأخر لأجل ما يتطلبه الحب الصادق من فعل وعمل. لكن هل من الممكن أن يقطع كل طرف منهما نصفه، وعند نقطة الالتقاء يحصل شيء غير متوقع فلا يلتقيان؟ ماذا لو كان لأدم أم ترفض تزويجه من العربية حواء؟ أو ماذا لو كان لحواء أب يرفض تزويجها من ادم الأعجمي؟عندها ماذا عليهما أن يفعلا؟ وكيف لهما أن يلتقيا رغم  معارضة الأهل؟ وهل كل حواء كحواء العربية؟ وهل كل ادم مثل ادم الذي قطعت حواء نصف المسافة لملاقاته؟ ربما تكون أسئلتي مبهمة إلى الآن، لكن هناك ما جعلني أفكر بهذا، فمنذ مدة كنت قد اجتمعت على الغداء مع مجموعة مميزة من الأصدقاء وكأي اجتماع يُعقد لأول مرة يقوم الناس بتبادل قصصهم،  فذلك رجل مسيحي يدعى جورج متزوج ولديه طفل، قرر الدخو

ماليزيا

برنامج ستار أكاديمي برنامج فرنسي أشتهر في أوربا فقامت إحدى القنوات العربية باستيراد البرنامج وبثه لكن بوجوه عربيه ومتسابقين عرب .. أيضا هناك برنامج أمريكان أيدول المشهور في أمريكا والذي بث لوقت طويل على قناة الــ أم بي سي وفي الوقت الحالي يعدون لبرنامج مثله لكن بنسخه عربية. كل هذه البرامج وغيرها هي برامج تبحث عن مواهب غنائية وتمثيلية بالأضافه إلى الرقص ولا أعترض على كل ذلك لكن لماذا دائما العرب يقومون بالتقليد؟ فقط طباعة البرامج الأجنبية كما هي و طبعا ذلك ليس فقط بالبرامج إنما أيضا بالأفلام. لماذا لم يبدعوا ولا في أي مجال من هذه المجالات رغم توفر كل ما يحتاجون؟ أم أن مجرد النسخ أسهل؟ في ماليزيا قام المسلمون بأخذ احد البرامج لكن    غيروا حتى يصبح ملائم لمجتمعهم و دينهم فلم يكن البرنامج حول أفضل مطرب أو راقص أو ممثل بل كان حول أفضل شاب يستطيع أن يكون إمام. ولم يقصروا مفهوم الإمام على الشخص الذي يؤم في المسلمين في وقت الصلاة كما هو الحال في البلاد العربية في هذا الوقت بل أخذوا مفهمو الإمام من كتب السنة الصحيحة حيث أن الإمام يجب أن يكون عالم بأمور الدين, قادر على حل المشكلات الاج

ترقيع غشاء البكارة

خلال تصفحي على الانترنت وجدت موضوع غريب على موقع المدينة الإلكتروني حيث أنه هناك كاتبة في الموقع كتبت عن صحفية فازت بجائزة أحسن تحقيق صحفي وهي الصحفية منار معوض من أجل التحقيق الذي قامت به في موضوع " ترقيع غشاء البكارة". طبعا هذه الكاتبة لم تعلق على التحقيق بشكل موضوعي, أصلا لم تذكر أي تعليقات على التحقيق ... هي فقط هاجمت الموضوع و أستخفت به ومن ثم قررت أنه لا يستحق الجائزة!! و بالطبع أي شخص يقرأ موضوعها يستطيع أن يقول أنها "غيرانه" و هذا كان واضحا. ثم قارنت بين موضوع ترقيع غشاء البكارة وموضوعات أخرى مثل السكري والضغط وإمراض القلب ....ألخ  طبعا على أساس أن هذه المواضيع تستحق الطرح في الصحف المحلية أكثر من المواضيع الأخرى مثل غشاء البكارة أو غيره و على أساس أن أحد هذه المواضيع – التي تقتصر على الأمراض- هي التي تستحق الفوز بالجائزة!! و طبعا اعتراضها مسند لمنطق.. لا شك في ذلك  .. فهي تذكر أنه لا يوجد ذلك الكم من الفتيات اللذين يقمن أو يحتجن إلى مثل هذه العمليات.. فهي تقول " أنه بالكتير ألف فتاه " لكن أنا أتساءل ألف كثير أم قليل؟؟؟ أعتقد أنه كثير ؟

وأخيرا نضجت

يوما هو معها.. يتحدث إليها براحة مطلقه وكأنها الشخص الوحيد الذي يفهمه لكن بعد يوم أو أثنين يبدأ بالهرب منها.. يتهرب من اتصالاتها .. يهرب لشهر أو أثنين ثم يعود .. هي لم تعد تفهمه أتراه يشعر بحبها فيهرب منها خوفا... أم تراه هو الذي يحبها لكنه يخاف الالتزام.. يخاف الحب فيتركها  إلى أن يصبح الشوق قاتلا فيرجع؟ لم تعد تفهم ماذا يجب أن تفعل؟؟؟  في ذلك اليوم كان يحدثها عن أنه يريد أن يستقر ويكون أسره لكن في نهاية الشهر أخذ يهرب من عينيها .. أكان يكذب ليرمي شباكهُ أم كان فعلا يشعر بذلك لكن لفتاة أخرى وهي فهمته بشكل خاطئ؟؟ لم تعد تدري أي الشابين هو .... ذلك الحنون أم ذلك المتعالي الذي يرد على الاتصال العاشر لها وكأنه لم يتجاهل التسع الأولى!! لذلك ذهبت للقائه وهي مقرره بينها وبين نفسها أن هذا أخر لقاء وهو كأنه قرأ عينيها فأنهى اللقاء بقوله أعتني بنفسك وكانت هذه أول وأخر مره يقول لها ذلك. بعد أن تركته بقيت تتساءل لأشهر كيف سيكون اللقاء أن هما التقيا يوما... لم يطل تساؤلها كثيرا فبعد مده كانت في أحد المقاهي وهي في طريقها إلى الردهة الخارجية لمحت وجها أحست أنها تعرفه لكنها لم تميزه فأخذت خ

Facebook من أخبار الـ

لا أدري أن كان ما سأكتب الان يستحق الكتابة أم لا لكن هناك صفحة جديدة على الفيس بوك لفتاة تدعى إيناس وتدعي هذه الفتاة أنها ملحدة وبالتالي فهي تقوم بالشتم على الذات الألهية وعلى الرسول محمد - عليه أفضل الصلاة والتسليم- وبالطبع ثارة ثائرة كثير من الأشخاص على إعتبار أنها تهين الدين الإسلامي بكل ما يتعلق به فأنشأت كثير من الصفحات والجروبات التي تطالب بإلغاء هذه الصفحة من  الفيس بوك لكن ما أثار ثائرتي ليس هذه الصفحات ولا أصلا ما قرأته على صفحة هذه الفتاة,  بل عدد الناس الذين أنضموا لصفحتها!! ففي صفحتها هناك 8 الاف شخص تقريبا , ربما لا يكونوا كلهم معجبين بما تكتب من تفاهات بالعكس ربما الأغلبية أشتركت في الصفحة حتى تستطيع الشتم عليها في المقابل حيث أنك تستطيع التأكد من ذلك عندما تشاهد التعليقات  لكن إذا أي شخص دخل على الصفحة دون التفتيش في التعليقات سيعتقد أن لها معجبين!! وأيضا أنا لا أعترض على كل الصفحات والمجموعات التي عارضتها ووضعت صورتها ومعها شتيمة أو أوصاف سيئه في محاوله لردعها وأن كنت شخصيا لا أحبذ هذا الأسلوب لكن أنا أعترض على الأشخاص الذين أشتركوا في صفحتها فقط من أجل التعلي