Skip to main content

وأخيرا نضجت


يوما هو معها.. يتحدث إليها براحة مطلقه وكأنها الشخص الوحيد الذي يفهمه لكن بعد يوم أو أثنين يبدأ بالهرب منها.. يتهرب من اتصالاتها .. يهرب لشهر أو أثنين ثم يعود .. هي لم تعد تفهمه أتراه يشعر بحبها فيهرب منها خوفا... أم تراه هو الذي يحبها لكنه يخاف الالتزام.. يخاف الحب فيتركها  إلى أن يصبح الشوق قاتلا فيرجع؟
لم تعد تفهم ماذا يجب أن تفعل؟؟؟  في ذلك اليوم كان يحدثها عن أنه يريد أن يستقر ويكون أسره لكن في نهاية الشهر أخذ يهرب من عينيها .. أكان يكذب ليرمي شباكهُ أم كان فعلا يشعر بذلك لكن لفتاة أخرى وهي فهمته بشكل خاطئ؟؟
لم تعد تدري أي الشابين هو .... ذلك الحنون أم ذلك المتعالي الذي يرد على الاتصال العاشر لها وكأنه لم يتجاهل التسع الأولى!!
لذلك ذهبت للقائه وهي مقرره بينها وبين نفسها أن هذا أخر لقاء وهو كأنه قرأ عينيها فأنهى اللقاء بقوله أعتني بنفسك وكانت هذه أول وأخر مره يقول لها ذلك.
بعد أن تركته بقيت تتساءل لأشهر كيف سيكون اللقاء أن هما التقيا يوما... لم يطل تساؤلها كثيرا فبعد مده كانت في أحد المقاهي وهي في طريقها إلى الردهة الخارجية لمحت وجها أحست أنها تعرفه لكنها لم تميزه فأخذت خطوة للوراء لتتمكن من رؤية ذلك الوجه  مرة أخرى .. احتاجت لثواني حتى تميزه.. كان هو! تأهب للسلام عليها .. وقف في مكانه لكنها ابتسمت له وأشارت بيدها أن لا سلام ولا كلام وأكملت طريقها إلى طاولتها وهي تطير فرحا إذ أن وقتها فقط تأكدت أنها الآن نضجت
بقلم هناء احجول
        

Comments

  1. finally she grown up
    one day he is with her.. talking with her easily like she is the only one who get him but after day or two he start escaping from her..
    doesn't answer her calls.. he escape for one month or two then he come back..
    she doesn't understand him anymore .. is he feeling how she love him so he get scared and run away?? or is he in love with her and he scare of love and commitment so he left her till he miss her so much then come back???
    she doesn't understand what she should do??
    in that day he was talking how he wanna still down and start a family but in the end of the month he start escaping from her eyes!!
    was he laying to make her love him?? or he really wanted that but with another girl and she misunderstood??
    she doesn't know anymore which guy he is! is he that lovely guy or the cocky one who answer her 10th call like he didn't ignore the first 9th calls!!
    for all that she went 2 meet him while she decided it would be the last time.. it's like he read her eyes so in the end of that date he said take care.. it was the 1st and last time he said that to her..
    after she left him she kept thinking what it'd be like if they met again but her wondering doesn't last longer..
    after days she was in a cafe .. while she walking to the balcony she saw a face she felt like she know it but she didn't recognize it.. she took a step back to see that face again.. she needed a seconds to recognize it .. it was him !
    he get ready to say hi .. stood up but she smiled to him and make a move with her hand mean no hi .. no talk and kept walking to her table but with a butterfly in her heart b'coz just in that time she recognize that she finally she grew up
    Hana Ihjoul

    ReplyDelete
  2. من الممكن أن تكون قد امتلك الوقت الكافي للاستيقاظ من صدمتها..
    لو لمحته بعد أيام فقط من آخر لقاء.. أتوقع أن يكون تصرفها مغايرا لما فعلت :)
    تحياتي

    ReplyDelete
  3. ما فهمت قصدك بعد ما شافته ورفضت تسلم عليه؟؟ اذا شافته بعديها رح تتغير ردة فعلها؟؟

    ReplyDelete
  4. لطالما حاولت أن أجد جوابا او لمحة تفسير لسؤال أزعج مخيلتي وادماها بسهام الغيرة، وقد وجدت جوابي فيما خطته يداك!! سأقول لحظتها إني نضجت

    ReplyDelete
  5. ما أصعب النضوج
    !!
    مدونة جميلة استمتعت بالعفويه هنا كثيرا

    ReplyDelete
  6. thaaaaaaanx myasi :)
    follow if u like it ;)

    ReplyDelete
  7. جميلة جدا :)

    جميل ان نضع تفسير منطقي لتحويل المشاعر كلها الى مشاعر الفرحة بالفوز الساحق

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م