Skip to main content

ترقيع غشاء البكارة

خلال تصفحي على الانترنت وجدت موضوع غريب على موقع المدينة الإلكتروني حيث أنه هناك كاتبة في الموقع كتبت عن صحفية فازت بجائزة أحسن تحقيق صحفي وهي الصحفية منار معوض من أجل التحقيق الذي قامت به في موضوع " ترقيع غشاء البكارة".
طبعا هذه الكاتبة لم تعلق على التحقيق بشكل موضوعي, أصلا لم تذكر أي تعليقات على التحقيق ... هي فقط هاجمت الموضوع و أستخفت به ومن ثم قررت أنه لا يستحق الجائزة!! و بالطبع أي شخص يقرأ موضوعها يستطيع أن يقول أنها "غيرانه" و هذا كان واضحا.
ثم قارنت بين موضوع ترقيع غشاء البكارة وموضوعات أخرى مثل السكري والضغط وإمراض القلب ....ألخ  طبعا على أساس أن هذه المواضيع تستحق الطرح في الصحف المحلية أكثر من المواضيع الأخرى مثل غشاء البكارة أو غيره
و على أساس أن أحد هذه المواضيع التي تقتصر على الأمراض- هي التي تستحق الفوز بالجائزة!!
و طبعا اعتراضها مسند لمنطق.. لا شك في ذلك  .. فهي تذكر أنه لا يوجد ذلك الكم من الفتيات اللذين يقمن أو يحتجن إلى مثل هذه العمليات.. فهي تقول " أنه بالكتير ألف فتاه" لكن أنا أتساءل ألف كثير أم قليل؟؟؟ أعتقد أنه كثير ؟

المهم كل هذا من استخفاف بالموضوع وصاحبة الموضوع ربما وغيرتها الواضحة على "كفه" وتعليقات الناس على "كفه ثانيه"  يعني أحدهم ترك الموضوع وربما المشكلة الرئيسية وعلق " يعني الواحد لازم يحلف زوجته يوم الدخلة أصلي ولا مرقوع"  وأنا هنا بصراحة لا أدري ما الرد الذي يجب أن نرده على هكذا رجل لكن أستطيع أن أخبره أنها لن تجيبه حتى إن كان مرقوع وإلا لما تكبدت كل ذلك العناء!
وأخر علق " في الزمنات كان طشط الغسيل إذا أنخزق ما بتصلح...."  يعني المرأة مثل "طشط الغسيل" !!! لا تعليق

يعني باختصار شديد  تركوا كل ما يتعلق بالموضوع من أن ترقيع غشاء البكارة أصبح واقع في كثير من المجتمعات العربية وأنه أن دل على شيء فهو قلة الدين في هذه الأيام و انشغلوا – كيف الرجال ممكن يعرف!!-
وطبعا لا أنكر أن هناك بعض من علق تعليقات منطقية على الموضوع وبالطبع كمجتمع أردني – بنام وبصحى يتحدث عن الشرف- كان هناك مجموعه شتمت الفتاه التي قد تلجأ لمثل هذا الأمر على اعتبار أنه المفروض قتلها !!
وطبعا كل من علق على موقف الفتاه , او من تلجأ لهذا الأمر لم يوجه أي تعليق إتجاه الذكر الذي كان سبب حتى تلجأ الفتاه لهذا الحل بس " مش مهم" لأنه شيء متوقع فنحن مجتمع ذكوري: الفتاة إذا أخطأت وجـــــــب قتـــــلها .... أما الشاب ... لا ..لأنه شاب رغم أن الدين أوجب عقاب واحد للطرفين من ذكر أو أنثى
لكن من أجل الحق هناك شخص واحد علق على أن الشاب يجب ان ينال عقابه أيضا.
لقراءة الموضوع والتعليقات
بقلم هناء احجول 

Comments

  1. http://www.alghad.com/index.php?news=437887
    موضوع منار معوض الذي قام الجدل عليه

    ReplyDelete
  2. الثورة الذكورية القائمة على تقاليد مجتمعنا الشرقي والتي تبتعد - في نظري على الأقل- عن طبيعة الدين وحقيقة جوهره، أصبحت في تسارع مستمر لتتجسد بالاهتمام بمواضيع الشرف وجوانبه التفصيلية، كالعار، وكيفية الممارسات الجنسية، لا سيما هذا الموضوع "ترقيع غشاء البكارة".

    أنا مؤيد تماما لفكرة الكاتبة هناء احجول، ولكني أرى انها اختصرت الحديث في العديد من الجوانب التي كان لابد التعمق فيها بشكل أبرز

    ReplyDelete
  3. أحمد: شكرا كتير على تعليقك
    بس هاد الموضوع عن الكاتبة اللي أستخفت بالموضوع والمعلقين اللي استفزوني أكتر من أنو عن غشاء البكارة
    بس وعد إذا حسيت أنه الموضوع هاممني أكتر و بقدر أكتب شوية عنه رح أكتب
    t c friend :)

    ReplyDelete
  4. b3'ad el nazar 3n el 3enwan., ay mawdo3 be5tas fe omor el mojtama3 law beshakel el aqaleyeh menno fa ho jadeer bel monaqaseh o jadeer enno yfooz aw ye5sar.. eza 7akena 3ala alf aw alfeen bokra ya 5oofe ne7ke b3adad akbar men hek be kteer.. lesh nestanna el omoor la tekbar b3den n7otha t7t el mejhar!!?!!
    http://ahmadmerie.blogspot.com

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م