Skip to main content

ماليزيا


برنامج ستار أكاديمي برنامج فرنسي أشتهر في أوربا فقامت إحدى القنوات العربية باستيراد البرنامج وبثه لكن بوجوه عربيه ومتسابقين عرب .. أيضا هناك برنامج أمريكان أيدول المشهور في أمريكا والذي بث لوقت طويل على قناة الــ أم بي سي وفي الوقت الحالي يعدون لبرنامج مثله لكن بنسخه عربية.
كل هذه البرامج وغيرها هي برامج تبحث عن مواهب غنائية وتمثيلية بالأضافه إلى الرقص ولا أعترض على كل ذلك لكن لماذا دائما العرب يقومون بالتقليد؟ فقط طباعة البرامج الأجنبية كما هي و طبعا ذلك ليس فقط بالبرامج إنما أيضا بالأفلام.
لماذا لم يبدعوا ولا في أي مجال من هذه المجالات رغم توفر كل ما يحتاجون؟ أم أن مجرد النسخ أسهل؟
في ماليزيا قام المسلمون بأخذ احد البرامج لكن   غيروا حتى يصبح ملائم لمجتمعهم و دينهم فلم يكن البرنامج حول أفضل مطرب أو راقص أو ممثل بل كان حول أفضل شاب يستطيع أن يكون إمام. ولم يقصروا مفهوم الإمام على الشخص الذي يؤم في المسلمين في وقت الصلاة كما هو الحال في البلاد العربية في هذا الوقت بل أخذوا مفهمو الإمام من كتب السنة الصحيحة حيث أن الإمام يجب أن يكون عالم بأمور الدين, قادر على حل المشكلات الاجتماعية, قادر على إرشاد الشباب وتحبيبهم بالدين, قادر على دعوة أشخاص جدد إلى الدين – ليس كحال أأمتنا اليوم- المهم في البرنامج " الأمام الشاب" يقوم لطلبة ببعض المهام مثل تغسيل موتى أو محاولة حل مشكلة معينه أو ربما زيارة دار أيتام أو دار مسنين وما إلى هنالك من أمور.
منذ مده طويلة وأنا أتمنى أن أزور ماليزيا لجمالها وكثرة الشجر والشلالات فيها, وبعد أن تحدث عنها أحمد الشقيري في برنامج خواطر 6-حيث أنني أحد المعجبين جدا بهذا البرنامج – زاد أعجابي بماليزيا كونها بلد إسلامي بمعنى الكلمة – لأني بصراحة كنت بدأت أعتقد أنه لا يوجد بلد إسلامي وأننا مسلمون بالاسم في كثير من نواحي الحياه- وبعد أن شاهدت كيف هي المساجد هناك و ما إلى هنالك من أمور أحببتها أكثر ومن خلل هذا البرنامج الجديد أعجبت بهم أكثر, لا أقول أن هذا البرنامج إبداع رغم أنه ربما كذلك لكن على الأقل كانوا بالذكاء الكافي ليغيروا بعض الأمور حتى يتناسب مع مجتمعهم ودينهم على عكس العرب الذين نسخوا البرنامج كما هو .... لا أدري أن كان نسخ العرب للبرامج كما هي بسبب جهلهم وعدم إبداعهم أو قدرتهم على التطوير أم بسبب أن مثل هذه البرامج أصبحت تناسب مجتمعنا الذي يتهاوى شيئا فشيئا؟؟؟؟؟؟
بقلم هناء احجول 

Comments

  1. للأسف الشديد قد تكون هذه البرامج اصبحت تناسب

    مجتمعنا الذي تهاوى و مازال يتهاوى :(
    بارك الله جهود ماليزيا

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م