Skip to main content

Facebook من أخبار الـ

لا أدري أن كان ما سأكتب الان يستحق الكتابة أم لا لكن هناك صفحة جديدة على الفيس بوك لفتاة تدعى إيناس وتدعي هذه الفتاة أنها ملحدة وبالتالي فهي تقوم بالشتم على الذات الألهية وعلى الرسول محمد - عليه أفضل الصلاة والتسليم-
وبالطبع ثارة ثائرة كثير من الأشخاص على إعتبار أنها تهين الدين الإسلامي بكل ما يتعلق به فأنشأت كثير من الصفحات والجروبات التي تطالب بإلغاء هذه الصفحة من 
الفيس بوك




لكن ما أثار ثائرتي ليس هذه الصفحات ولا أصلا ما قرأته على صفحة هذه الفتاة,  بل عدد الناس الذين أنضموا لصفحتها!!
ففي صفحتها هناك 8 الاف شخص تقريبا , ربما لا يكونوا كلهم معجبين بما تكتب من تفاهات بالعكس ربما الأغلبية أشتركت في الصفحة حتى تستطيع الشتم عليها في المقابل حيث أنك تستطيع التأكد من ذلك عندما تشاهد التعليقات 
لكن إذا أي شخص دخل على الصفحة دون التفتيش في التعليقات سيعتقد أن لها معجبين!!
وأيضا
أنا لا أعترض على كل الصفحات والمجموعات التي عارضتها ووضعت صورتها ومعها شتيمة أو أوصاف سيئه في محاوله لردعها وأن كنت شخصيا لا أحبذ هذا الأسلوب
لكن أنا أعترض على الأشخاص الذين أشتركوا في صفحتها فقط من أجل التعليق ثم نسوا أن ينسحبوا من صفحتها!!


 فأنا أعتقد أنها مجرد فتاة مريضة نفسيا تبحث عن الأهتمام الذي ربما لم تجده بأي طريقه اخرى فأنت تستطيع أن ترى من ملامح وجهها الحزينة أنها أفتقدت الأهتمام في حياتها وحيث أنها لا تمتلك جمال فهي أيضا أفتقدت الأهتمام من الطرف الاخر !!وبذلك كان لا بد لها من البحث عن أشخاص يهتموا بما تقول أو تفعل وبما أنها لا تملك فكرا  فلن يهتم أحدا لما تقول ,وبالتالي لجأت لمحاربة فكر موجود وله كثير من الأتباع الذين قد يهتمون بما تقول فقط من أجل الدفاع عما يؤمنون به.   وبما أنها لا تحمل أي دين فكان أسهل شئ لمحاربته هو احد الأديان السماوية,  وربما ليس لديها أي لغة أخرى لتحارب المسيحيه بطريقة منطقية,  ولا تريد أن تحارب اليهوديه لأن هناك الكثير من هذه الفئة,  لذلك أختارت الإسلام 
وهي أيضا لم تحاربه بطريقة منطقية أو عقلانية, فلم تكتب أي شيء منطقي أو يجعل الشخص يفكر بما كتبت هي فقط لجأت لأسلوب الكفار الذي كان موجود في بدايات ظهور الأسلام حيث أنها تحاول تقليد القران الكريم بالكتابة,  
ومن ثم لجأت لطريقة الشتم التي تظهر بيئتها التي تربت فيها لا أكثر 
و بحثت عبثا عن أي شيء قد تكون كتبته يحمل فكر إلحديا لكنني لم أجد فهي اهانت المسلمين  بشتمها للرسول وأهانت المسيحين مع المسلمين بشتمها للذات الألهية
و أهانت الملحدين عندما وصفت نفسها بالملحدة ولم تذكر أي شيء من أفكارهم!!!
لذلك أرجوا من كل من أنضم لتلك الصفحة الأنسحاب حتى لا تعطوا هذه المريضة ما تريد من أهتمام لربما عندما تفقد الأهتمام الظاهري الذي حصلت عليه على لفيس بوك  تذهب إلى طبيب لعلاجها و أدعوا لها بالشفاء 
بقلم هناء احجول

Comments

  1. o 3ala fekra mojarrad elketabeh 3nha aw el talmee7 aw nashr ay mawdoo3 be 5ososha fa ho ba3teeha el shohrah!! o besa3edha 3l enteshar aktar!! ya3ne ana mathalan ma kont a3ref 3nha o 3rft menek o halla2 r7 aroo7 afatesh fel facebook 3nha la a3ref sho betfakker.. fe 7al eza kan deene da3eef o 3ajabne kalamha ente a5adte el ethem!!
    o shofe akam wa7ad ahbal zaye momken ta5de ethmoh!!
    weslat el fekrah?!!

    ReplyDelete
  2. m3k 7a2 be 7kik bs kter astfztni ma 2drt ma aktb 3nha , bs kman ma azon fe 7da Muslim 7ta lo kan deno 2lel yktn3 bly hya katbto l2nu kolo 3bara 3n msbat zi ma 7ket fo2.

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م