Skip to main content

يا خطأي الأول ..شكرا


 عاد كأن شيئا لم يكن ..
كأن العمر لم يقف في غيابي...
كأن قلبه لم يدق يوما امامي ..
وبين عودته وتجاهله لما كان ..تناقضا تقف عنده الأفكار.
لكنه لطالما كان متناقضا بأفعاله واقواله..
طالما كان متناقضا بقلبه وعقله فلما العجب!!
عاد بصوته البعيد.. بعطفه الخفي.. عاد بأهتمام يلف حوله الحجج
وحبا يمنعه الكبرياء.. وهل عودته اليوم عوده للأستقرار أم عوده من اجل منع النسيان؟
هل سيجلس للأستماع أم سيذهب؟
وإن كان سيذهب لما جاء؟!
أأكون سلبيه ان ظننت انه فقط يتلذذ بتعذيبي لذلك جاء؟!
احبه ولا ادري ماالحل سوى ملاقاته بأبتسامه العشاق
احبه ولا استطيع منع قلبي من الدق عند رؤياه
احبه وياويل حالي
احبه لدرجة اني استطيع المسير معه دون عتاب..
دون ملام.. لن اسأله عن سبب الغياب ..
سأكتفي بمتعة اللقاء .. لن اسأله ان كان اشتاق سأكتفي بأخباره كم اشتقت اليه
لن الومه على قسوته سابقا سأكتفي بالترحيب به كلما جاء
وان طال غيابه بعد الأن سأنتظره كما دائما وافتح اذرعتي اليه كلما جاء ..
كان كل ذلك قبل زمن مضى
هكذا كان حبي له كلما عاد ...
اما اليوم .. فالوضع اختلف
اليوم ان جئت فأنا لا اعرفك... لا أذكرك
بعد ما حدث لم يعد يعنيني ما سيحدث معك
فأنا لم اعد مهتمه بمعرفتك اكثر
لم تعد اهتماماتك تعنينيي ..
لم تعد سلطان غرامي .. لم تعد فارس احلامي
فقد ماتت كل الاحلام التي احتوتك يوما .. وسقطت كل النجوم التي اضائت ليالي معك..
لم يعد قلبي يدق أمامك .. رغم أنني اعترف انه إلى اليوم لم يدق لأحد سواك.
لكنه توقف عن الدق حتى أمامك ليصبح كأنه ميتا .. لا يدق ابدا..
ولم اعد ارتبك ابدا  امامك
اليوم أصبح كل ذلك الحب ماضي بعيد
وكأنه اقرب للوهم من الحقيقة
اليوم لم تعد تهمني ورغم ذلك أشكرك على ذكرياتك
فقد كنت محتاجه لذكريات كذكرياتي معك
ذكريات تشعرني أني عشت يوما .. أني ارتكبت الحماقات يوما
أني أخطأت يوما .. فقبلك لم أكن أقع بالخطأ
ومعك وبعدك حياتي امتلأت بالأخطاء

فيا خطأي الأول شكرا 

بقلم هناء احجول 

Comments

  1. المُشكلة اننا لا نتعلم من اخطائنا ابدا
    خاصة اذا كانت اخطاء القلب
    فالقلب الذي يتدفق لا يتوقف ابدا عن العطاء
    دمتِ بخير

    ReplyDelete
  2. لم يعد قلبي يدق أمامك .. رغم أنني اعترف انه إلى اليوم لم يدق لأحد سواك

    جميل جدا

    دائما مبدعه بجعلنا نعيش اللحظات و المشاعر معك و احيانا تعيدنا نحن لذكرياتنا

    ReplyDelete
  3. شكرا كتيير يوسف لتعليقك وأنا معك صعب التعلم بالحب

    وسبير: شكرا كتير على تعليقك وعنجد مبسوطه انها عجبتك وبتمنى أكون دايما أعرف شغلات تعجبكم

    ReplyDelete
  4. قد نستطيع ان نتظاهر بالقوة قليلا ولكننا حتما سننفجر بالبكاء عند أختلائنا بأنفسنا
    الله يقويكي حبيبتي
    جمل ما كتبت واستمتعت بالقراءه
    خلود

    ReplyDelete
  5. "رغم أنني اعترف انه إلى اليوم لم يدق لأحد سواك"

    أهو الحنين؟
    مصارعا ً الكبرياء؟

    :)

    ReplyDelete
  6. la hay wla hay bs ma kan da2 lsa la 7da tani :P

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م