هي لم تكن تهتم بالسياسة
أبدا حتى أنها منذ طفولتها وهي تكره مادة التاريخ حيث أنها كانت دائما تشعر أنها
مادة مليئة بالكذب إذ حتى عقلها الذي لا يتجاوز عمر الثانية عشر يرفض أن يصدق أن
ذلك الرجل باصدقائه الأربعين حرروا المملكة السعودية من الطغاة!! وغيره من الأمور
وهكذا لم تهتم يوما بما يدور... إلا أنها تذكر في يوم عندما كانت فتاة الثالثة عشر وجلست تتحدث عن
فلسطين وأخذت تقول ببراءة الطفولة.. لن تتحرر إلى أن تثور كل الشعوب العربية على
حكامها في آن واحد حتى لا تستطيع دولة أن تساعد أخرى وتتغير الحكومات للأفضل ويصبح
الحكم عادل يومها سيفكر الناس بتحرير فلسطين بصدق وقناعة ! واليوم وهي ابنة
الثالثة والعشرين تجلس أمام شاشة التلفاز .. تتسمر أمام الجزيرة .. تشاهد ما يحدث
في تونس,مصر وليبيا والبحرين والجزائر .. تسرح بتفكيرها ..أيعقل أن أمنية تلك
الفتاة ذات الثالثة عشر تتحقق الآن؟!!
هناء احجول
ان شاء الله تتحقق امنيتك هناء
ReplyDeleteهو في شي مؤكد واحد...ان تحرير فلسطين لن يتم بوجود الحكام الذين يضعون ايديهم في ايدي الصهاينه
يصافحون نفس الايدي التي قتلت وذبحت الابرياء
لذلك فان الطريق الى فلسطين بدأ ان شاء الله
من تونس لليبيا لمصر للعراق وصولاً الى فلسطين.
في مثل كانت تقوله ستي الله يرحمها" خذوا الفال من الاطفال" أظن ينطبق عليكِ المثل:)ء
تاريخ جدييييييييد عم يكتب
ReplyDeleteبالدم و الأمل
We all always had that wish but never really imagined it becoming true...I think these next years are going to be a drastic change in the Arab world,you never know..
ReplyDeletenaysan : inshallah tt72a2 :) thanx for ur comment :)
ReplyDeletehaitham: ya2lla wladna shu r7 y7fzo tare5 jded :P bs 3ala al2al hay al marah momken ykon tare5 mn6qi
, thanx for ur comment :)
rain: it wasn't just a wish, i guess it was more than wish somehow
thanx 4 ur comment :)
صباحكِ خيـــر وأمل
ReplyDeleteكلنا أمل ان تتحقق الأمنية
فالتاريخ يُكتب من جديد كما تفضل / هيثم / وإن كان يُكتب بدم الشباب
نسأل الله الوحدة والنصر والتحرير
ameeeeeeeeeeeeen :)
ReplyDeleteالمستقبل مشرق باذن الله! التاريخ يعيد كتابة صفحاته
ReplyDeletei hope so!!
ReplyDelete