Skip to main content

إفسدي زواجك


تريدين التخلص من زوجك؟ إبعاده عن المنزل؟إرساله لامرأة غيرك ؟ أليك الوصفة السحرية التي تجعلك تفسدين زواجك , الخطوة الأولى تعد الأهم و هي الألحاح المستمر, أسأليه عن كل شئ و كل صغيرة و كبيرة و ألحي بالسؤال خصوصا أن لم يكن في المزاج المناسب للحديث , إذا حاول مجاراتك بجميع الأسئلة المزعجة أبدأي بإنتقاده بكل ما أخبرك , "كان يجب أن تفعل كذا ", "تصرفك كان خاطئ ", "لا تعقل طريقة تفكيرك ", بدأ يفقد أعصابه؟ جيد , الآن هو يفقد أعصابه منكِ و يحاول الهرب من المنزل لكن ما زال يأتي مبكرا علك في مزاج أفضل , الآن إليكِ الخطوة الثالثة , تذمري من كل شئ , من الوقت الذي يمضيه خارج المنزل, من إحتياجات المنزل التي لم يجلبها دون أن تخبريه ففي النهايه هذا منزلكم معا و يجب أن يعرف ما ينقصكم و أن لم تخبريه!

أصبح أكثر عصبيه لكنه يصّبر نفسه و يقوم بلفتات صغيرة لأثبات حسن النية! لا تدعي ذلك يخدعك فالهدف إرسالهُ لامرأة أخرى , تذمري من لفتاته, أتهميه بأنه يحاول أن يغطي على أخطائه الكثيرة , أصدري الأحكام على كل ما يقوم به "أنت بخيل" أو " اليوم, أنت لا تطاق!"

لا يوجد علامات لأمرأة أخرى في حياته؟ إذنألجأي إلى مطالبته لأن يكون مثلك تماما في طريقة أكلك , في ما تحبين و ما تكرهين, حاولي تغيره و إصري على ذلك , إذا لم يتعصب و يرفض ذلك و بالعكس بدأ بالمحاولة ليتغير, أهربي من العلاقة , تجاهليه , أجعلي جميع زياراتك في أوقات وجوده في المنزل , ليس هناك زيارات؟ إذن أقضي الوقت online تحدثي مع صديقاتك على جميع مواقع التواصل و لا تعطيه أي تركيز عندما يتحدث .

لم ييأس بعد؟ لم يهرب لأمرأة أخرى؟ إذن أشكريالله فيبدوا أن إفساد هذا الزواج مستحيل

هناء احجول

Comments

  1. إن لم يهرب بعد فربما يحبها
    وربما لاتتحمل ميزانيته النفقه

    ReplyDelete
  2. Hehe
    يمكن !! بس الفكرة أنوا هي مو لازم تعمل هاي الشغلات إذا بدها تحافظ على زواجها

    ReplyDelete
    Replies
    1. الفكره واضحه
      كنتىأقصد انها ستنجح في تطفيش زوجها بعد أول أو ثاني خطوة من
      وصفتكم السحرية

      Delete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م