Skip to main content

Posts

Showing posts from March, 2015

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م

حياتك لا تتحسن بالحظ بل بالاختيار

بدون سبب أو دافع لن يتغير كثير من الأمور في حياتك, لذلك ننصحك للجوء للقراءة للحصول على الإلهام, القراءة جزء مهم من حياة أي إنسان مثقف و لها تأثير كبير على أفكارنا و معتقداتنا, لذلك بالتأكيد لها دور في تنمية الطاقة بشكل إيجابي أو سلبي, كما لها فوائد أخرى : 1.        تزيد الذكاء في دراسة أجرتها آن كننغهام أكدت أن القراءة تزيد الذكاء بغض النظر عما تدرس أو بماذا تريد التخصص , و هي دائما الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافك. 2.        تخلصك من التوتر و تزيد الهدوء عندما تقرأين كتاب , يرحل عقلك إلى مكان آخر و يصبح تفكيرك حول الأفكار المطروحة في الكتاب , و تتوقفين عن التفكير في الأمور التي توترك مما يزيد سلامك الداخلي و بالتالي يزيد طاقتك الإيجابية. 3.        ينمي التفكير التحليلي أثبتت كننغهام أن القراءة تقوي التفكير التحليلي لأن جميع الكتب تستخدم التحليل لكن بنسب متفاوتة . 4.         تحديد الأهداف القراءة تساعدك على أكتشاف نفسك و طموحاتك و أهدافك, حتى أن كنت من اؤلئك الأشخاص الذين يعرفون تماما ماذا يريدون فأن القراءة ستساعدك على إكتشاف المز

أعيدي برمجة عقلك الباطني

أعيدي برمجة عقلك الباطني عند ذهابك للنوم, تقضين وقتاً في التفكير بما حصل اليوم وقد يبدأ التخيل لأمور تتمنينها ,لكن فجأة و بين مرحلة الوعي و اللاوعي تبدأ أحداث سيئة لا إرادية تدخل على خيالك , أن كنتِ مررت بذلك فيعني أن عقلك الباطن مليء بالأفكار و الطاقات السلبية و يجب إعادة برمجته على الإيجابية. كيف؟ كما ذكرنا سابقا للكلمات و الجمل السلبية تأثير قوي على طاقتك و حياتك ,أيضا الجمل الإيجابية لها تأثير عليكِ و لهذا سنستخدم قوة الكلمة لإعادة برمجة العقل الباطني : 1.        حددي هدفك, النتيجة التي تسعين لها  هل تودين الحصول على حياة صحية ؟ هل تريدين أصدقاء أكثر إيجابية؟ أم التخلص من التوتر هو هدفك؟ تحديد الأهداف سيسهل المهمة. 2.        كوني جُمل تعبر عما تريدين كأنه واقع  لا تستخدمي جُمل مثل أود أو أريد مثل " أود أن أشعر بالسلام" بل استخدمي " أنا أشعر بالسلام" ذلك لأنك تسعين لجعل العقل الباطن يصدق ما تخبريه على أنه واقع فينعكس فعليا على واقعك. 3.        أحرصي على أن تكون جملك إيجابية لا تحتوي على أدوات نفي لأن العقل الباطن

حقائق غريبة عن الأحلام

حقائق غريبة عن الأحلام -          أشخاص غير معروفين في الحلم؟ بحسب الدراسات لا يمكن أن يحلم الشخص بأشخاص لم يراهم مسبقا في الحقيقة ,إلا أن الأشخاص الذي يعتقد الشخص أنه لا يعرفهم ما هم إلا أشخاص رأهم بالحقيقة و لكن نسيهم مثل رجل توصيل الطلبات أو شخص رأه في الشارع ! -          ستة أحلام في الليلة الواحدة! تؤكد الدراسات أن أي شخص فوق 10 سنوات يحلم في الليلة الواحدة من 4-6 أحلام خلال مرحلة REM  و هي حالة حركة العين أثناء مرحلة من مراحل النوم العميق و تقدر مدة هذه المرحلة من خمس دقائق إلى نصف ساعة في المرة الواحدة و يصل الإنسان لهذه المرحلة ما بين 4- 6 مرات , لكن لماذا لا نتذكر هذا الكم الكبير من الأحلام ذلك لأننا ننسى 95- 99% من هذه الأحلام! -          أحلام غير ملونة! في دراسة صدرت عام 2008 أكدت أن هناك 12% من الأشخاص يحلمون بالأبيض و الأسود لكنها أكدت أن الأشخاص الذين يقل يعمرهم عن 25 لا يحلمون بالأبيض و الأسود و تتجلى نسبة الأحلام الغير الملونة بين من هم 55 عام و أكثر و تعزوا الدراسة ذلك إلى تحول التلفاز إلى الملون عام 1940 و هؤلاء المسنين لديهم ذكريات أو معلومات في ال

الزهايمر

نكبر و نيقن أهمية الوالدين بالنسبة لنا و أهمية الدور الذي لعبوه في حياتنا , و نريدهم أن يتواجدوا في حياتنا أكثر حتى نعوضهم عن سنوات المراهقة تلك التي لم يعجبنا شئ فيها و أردنا تغيير كل شئ , نريد تعويضهم عن أهمالنا و عدم تحملنا المسؤولية أو أداء البسيطة التي يطلبوها منا و التي دائما تصب في مصلحتنا , بعضنا يحظى بهذا الوقت و البعض الآخر لا يحالفه الحظ لكن هناك الجزء الآخر الذي يبقى وجود والدته أزو والده  في حياته لكن دون الوجود الفعلي لأنه أو لأنها تعاني من الزهايمر ليعاني الأولاد فقدان الشخص المصاب مرتين أو أكثر! حيث يصبح الشخص المصاب لا يعرف أحد و لا ينتمي للحقبة التاريخية الموجود فيها فدائما ما يختار المصاب بمرض الزهايمر فترة من حياته ليعود لها و يصبح مؤمن أنه يعيش ذلك الوقت. أولا ما مرض الزهايمر ؟ الزهايمر هو داء يصيب المخ و يتطور , يفقد الإنسان ذاكرته و قدرته على التركيز و التعلم مما يؤدي لأعراض كثيرة مثل عدم قدرته على التعبير عما يريد أو عدم فهمه لكل الكلمات كما عدم قدرته على أرتداء ملابسه بنفسه أو الذهاب إلى الحمام لوحده ,  قد يتطور ليصبح هناك تغييرات في شخصية المريض أيضا