Skip to main content

Posts

Showing posts from September, 2010

رائحتك لم تعد تغريني

الهدايا دائما ما تكون تعبيرا عما نشعر به اتجاه الأخر فنحن نهدي الورود تعبيرا عن إعجابنا أو حبنا و نستخدمها حتى للاعتذار.. الرجل يخبر المرأة كم تغريه انوثتوها بإهدائها المجوهرات التي لا تذكره إلا بها.. ونهدي الساعات كتعبير عن طول الوقت إن حبنا غاب و أصعب الهدايا أو أكثرها جرحا هي الهدايا التي يكثر تداولها في مجتمعاتنا .. هدية العطر إذ أن بها اعتراف مبطن بأن رائحتك لم تعد تغريني.. لكن لا أحد يعرف رمز الهدايا ولا يبحثون عن معناها فقط يفرحون بها ويشكرونك عليها حتى أن احدهم قد يقترب ليترك قبلة على شفتيك بعد أن أهديته عطرا!!!!!! ويتفاجأ أن أنت لم تتجاوب معه أو لم تشعر بشئ!!!  ففي مخيلته أنت أهديته هديه دفعت ثمنها وان لم يكن مهما لك لما تكبدت كل ذلك العناء .. ناسيا أو جاهلا أن العطر ماهو إلا اعتراف بشئ يصعب قوله بالكلمات .. لذلك نخدع في الحب لأننا نتجاهل معنى ما جاءنا من هدايا  في حكايتنا معه... 8/1/2010 بقلم هناء احجول

آدم وحواء

دائما ما يكون الحب صعبا في إيجاده. حتى عندما خلق الله ادم، جعله وحيدا لفترة محددة ثم خلق له حواء من ضلعه رغم أن باستطاعة الله خلقهما  في آن واحد. لكن ربما كان يجب على ادم الانتظار والشعور بالوحدة حتى يستطيع تقدير حواء.  بعد أن طُردا من الجنة فحطّا على الأرض، لم ينزلا في مكان واحد، بل كان عليهما البحث عن بعضهما البعض،  وعلى كل طرف منهما قطع نصف المسافة للوصول للطرف الأخر لأجل ما يتطلبه الحب الصادق من فعل وعمل. لكن هل من الممكن أن يقطع كل طرف منهما نصفه، وعند نقطة الالتقاء يحصل شيء غير متوقع فلا يلتقيان؟ ماذا لو كان لأدم أم ترفض تزويجه من العربية حواء؟ أو ماذا لو كان لحواء أب يرفض تزويجها من ادم الأعجمي؟عندها ماذا عليهما أن يفعلا؟ وكيف لهما أن يلتقيا رغم  معارضة الأهل؟ وهل كل حواء كحواء العربية؟ وهل كل ادم مثل ادم الذي قطعت حواء نصف المسافة لملاقاته؟ ربما تكون أسئلتي مبهمة إلى الآن، لكن هناك ما جعلني أفكر بهذا، فمنذ مدة كنت قد اجتمعت على الغداء مع مجموعة مميزة من الأصدقاء وكأي اجتماع يُعقد لأول مرة يقوم الناس بتبادل قصصهم،  فذلك رجل مسيحي يدعى جورج متزوج ولديه طفل، قرر الدخو

ماليزيا

برنامج ستار أكاديمي برنامج فرنسي أشتهر في أوربا فقامت إحدى القنوات العربية باستيراد البرنامج وبثه لكن بوجوه عربيه ومتسابقين عرب .. أيضا هناك برنامج أمريكان أيدول المشهور في أمريكا والذي بث لوقت طويل على قناة الــ أم بي سي وفي الوقت الحالي يعدون لبرنامج مثله لكن بنسخه عربية. كل هذه البرامج وغيرها هي برامج تبحث عن مواهب غنائية وتمثيلية بالأضافه إلى الرقص ولا أعترض على كل ذلك لكن لماذا دائما العرب يقومون بالتقليد؟ فقط طباعة البرامج الأجنبية كما هي و طبعا ذلك ليس فقط بالبرامج إنما أيضا بالأفلام. لماذا لم يبدعوا ولا في أي مجال من هذه المجالات رغم توفر كل ما يحتاجون؟ أم أن مجرد النسخ أسهل؟ في ماليزيا قام المسلمون بأخذ احد البرامج لكن    غيروا حتى يصبح ملائم لمجتمعهم و دينهم فلم يكن البرنامج حول أفضل مطرب أو راقص أو ممثل بل كان حول أفضل شاب يستطيع أن يكون إمام. ولم يقصروا مفهوم الإمام على الشخص الذي يؤم في المسلمين في وقت الصلاة كما هو الحال في البلاد العربية في هذا الوقت بل أخذوا مفهمو الإمام من كتب السنة الصحيحة حيث أن الإمام يجب أن يكون عالم بأمور الدين, قادر على حل المشكلات الاج

ترقيع غشاء البكارة

خلال تصفحي على الانترنت وجدت موضوع غريب على موقع المدينة الإلكتروني حيث أنه هناك كاتبة في الموقع كتبت عن صحفية فازت بجائزة أحسن تحقيق صحفي وهي الصحفية منار معوض من أجل التحقيق الذي قامت به في موضوع " ترقيع غشاء البكارة". طبعا هذه الكاتبة لم تعلق على التحقيق بشكل موضوعي, أصلا لم تذكر أي تعليقات على التحقيق ... هي فقط هاجمت الموضوع و أستخفت به ومن ثم قررت أنه لا يستحق الجائزة!! و بالطبع أي شخص يقرأ موضوعها يستطيع أن يقول أنها "غيرانه" و هذا كان واضحا. ثم قارنت بين موضوع ترقيع غشاء البكارة وموضوعات أخرى مثل السكري والضغط وإمراض القلب ....ألخ  طبعا على أساس أن هذه المواضيع تستحق الطرح في الصحف المحلية أكثر من المواضيع الأخرى مثل غشاء البكارة أو غيره و على أساس أن أحد هذه المواضيع – التي تقتصر على الأمراض- هي التي تستحق الفوز بالجائزة!! و طبعا اعتراضها مسند لمنطق.. لا شك في ذلك  .. فهي تذكر أنه لا يوجد ذلك الكم من الفتيات اللذين يقمن أو يحتجن إلى مثل هذه العمليات.. فهي تقول " أنه بالكتير ألف فتاه " لكن أنا أتساءل ألف كثير أم قليل؟؟؟ أعتقد أنه كثير ؟

وأخيرا نضجت

يوما هو معها.. يتحدث إليها براحة مطلقه وكأنها الشخص الوحيد الذي يفهمه لكن بعد يوم أو أثنين يبدأ بالهرب منها.. يتهرب من اتصالاتها .. يهرب لشهر أو أثنين ثم يعود .. هي لم تعد تفهمه أتراه يشعر بحبها فيهرب منها خوفا... أم تراه هو الذي يحبها لكنه يخاف الالتزام.. يخاف الحب فيتركها  إلى أن يصبح الشوق قاتلا فيرجع؟ لم تعد تفهم ماذا يجب أن تفعل؟؟؟  في ذلك اليوم كان يحدثها عن أنه يريد أن يستقر ويكون أسره لكن في نهاية الشهر أخذ يهرب من عينيها .. أكان يكذب ليرمي شباكهُ أم كان فعلا يشعر بذلك لكن لفتاة أخرى وهي فهمته بشكل خاطئ؟؟ لم تعد تدري أي الشابين هو .... ذلك الحنون أم ذلك المتعالي الذي يرد على الاتصال العاشر لها وكأنه لم يتجاهل التسع الأولى!! لذلك ذهبت للقائه وهي مقرره بينها وبين نفسها أن هذا أخر لقاء وهو كأنه قرأ عينيها فأنهى اللقاء بقوله أعتني بنفسك وكانت هذه أول وأخر مره يقول لها ذلك. بعد أن تركته بقيت تتساءل لأشهر كيف سيكون اللقاء أن هما التقيا يوما... لم يطل تساؤلها كثيرا فبعد مده كانت في أحد المقاهي وهي في طريقها إلى الردهة الخارجية لمحت وجها أحست أنها تعرفه لكنها لم تميزه فأخذت خ

Facebook من أخبار الـ

لا أدري أن كان ما سأكتب الان يستحق الكتابة أم لا لكن هناك صفحة جديدة على الفيس بوك لفتاة تدعى إيناس وتدعي هذه الفتاة أنها ملحدة وبالتالي فهي تقوم بالشتم على الذات الألهية وعلى الرسول محمد - عليه أفضل الصلاة والتسليم- وبالطبع ثارة ثائرة كثير من الأشخاص على إعتبار أنها تهين الدين الإسلامي بكل ما يتعلق به فأنشأت كثير من الصفحات والجروبات التي تطالب بإلغاء هذه الصفحة من  الفيس بوك لكن ما أثار ثائرتي ليس هذه الصفحات ولا أصلا ما قرأته على صفحة هذه الفتاة,  بل عدد الناس الذين أنضموا لصفحتها!! ففي صفحتها هناك 8 الاف شخص تقريبا , ربما لا يكونوا كلهم معجبين بما تكتب من تفاهات بالعكس ربما الأغلبية أشتركت في الصفحة حتى تستطيع الشتم عليها في المقابل حيث أنك تستطيع التأكد من ذلك عندما تشاهد التعليقات  لكن إذا أي شخص دخل على الصفحة دون التفتيش في التعليقات سيعتقد أن لها معجبين!! وأيضا أنا لا أعترض على كل الصفحات والمجموعات التي عارضتها ووضعت صورتها ومعها شتيمة أو أوصاف سيئه في محاوله لردعها وأن كنت شخصيا لا أحبذ هذا الأسلوب لكن أنا أعترض على الأشخاص الذين أشتركوا في صفحتها فقط من أجل التعلي