Skip to main content

Posts

Showing posts from October, 2010

العرافة

صوت الغناء يملئ المكان.. سنه حلوه يا جميل.. سنه حلوه يا خوخا.. سنه حلوه يا جميل.. أطفأت شمعة عيدها الثلاثين لكنها لم تكن فرحه بذلك.. كانت الصدمة تملأ تعابير وجهها .. أخذت تنظر في وجوه من حولها وهم يهنئوها "كل عام وأنت بخير" هذه زوجة أخيها التي تصغرها بعام.. وتلك أختها التي تصغرها بثلاثة أعوام.. وصديقتها المقربة في نفس عمرها.. وابنة الجيران التي تكبرها بعام واحد.. كلهم متزوجين.. إلا هي.. كلهم يحظون بعائلة وأطفال.. إلا هي.. تماسكت حتى نهاية الحفلة .. وفي ذلك اليوم لم يغمض لها جفن. في الصباح الباكر ذهبت إلى إحدى العرافات التي طالما حدثوها عنها. مسكت يدها وأخذت تخبرها عن نفسها.. أنت الفتاه الكبرى بين أخوتك.. كنت سعيدة بحريتك لوقت قريب.. لم تتساءلي يوما لما لم يطرق بابك أي عريس.. حتى قصة حبك التي استمرت لأعوام انتهت بلمحة بصر مثل الحلم..  وأنت هنا اليوم لأنك تخشين من البقاء وحيده باقي عمرك.. أهزت رأسها إيجابا.. أكملت العرافة الحديث.. هناك رجل اشتهاك منذ أن كنت ابنة الثامنة عشر..  وإلى اليوم هو يشتهيكي لكنه متزوج ولا يريد الزواج مرة أخرى واشتهائه لك فوق أرادته وهو سبب وحدتك

إذا كنت فتاة

إذا كنت فتاة .. أمعني التفكير قبل دخول أي مهنة حتى وأن كانت تعجبك.. فهناك مهن تأتي بالعرسان.. وهناك مهن تطير العرسان!!! إذا كنت فتاة... إهتمي بجمالك بحيث ينتبه لك العريس ولا تثيري غيرة أمه.. أي كوني في الوسط بين القباحة والجمال!! إذا كنت فتاة .. لا تضحكي بصوت عالي .. حتى وأن كانت ضحكتك عالية.. ليس لأنك محترمة.. بل حتى لا يطير العريس الذي قد يكون ينظر إليك في نفس اللحظة التي ضحكت فيها... وطبعا رح يبطل إذا أنت ضحكتي!!!! إذا كنت فتاة.. يجب عليك تمثيل الخجل حتى وأن كنت ذات شخصية قوية وقليل جدا ما تخجلي .. معلش اعصري على حالك ليمونة واخجلي عند أبسط المواقف.. إذا كنت فتاة... خليكي هادية وراكزة.. لحسن بعدين أهل العريس يطفشوا إذا حسوا أنك طاقه طبعا هاي نصائح الأم لبنتها.. وطبعا إذا البنت كانت "مطيعة" وسمعت الكلام .. تشكر الله إذاتزوجت قبل الــ 30 !! لأنو شباب هاليومين غيرشكل عن شباب أيام زمان.. يعني إذا البنت ما بتضحك بيحكوا عنها نكده وبيطفشوا...وإذا كل شي بس بتبتسم عليه بيحكوا عنها باردة ما في شي بيضحكها..لازم تحسسوا انو دمو خفيف و تفقع ضحك على نكتوا الهبلة مشان

بعد أربعة اعوام

لا ادري ما الذي اعادك الى ذاكرتي ..لأجد نفسي ابحث عن صورك انظر اليها و هي صورا لم القي لها اهتماما منذ عرفتك .   اقف امام صورتك على الدراجه الناريه ..ابحر في بحر ذكرياتي معك أذكر انك احببتني بطريقة لم تكن عاديه و لم تكن مبهره ..   اذكر مزجك لكلمات المغازله مع السخريه أذكر عمرا مر و لم تغب به يوما رغم كل ما كنت اقوم به من حركات انانيه و مستفزه .. نعم .. اعلم كم كنت انانيه.. كم كنت لا انسانيه ربما لذلك كان يجب ان ابادلك الحب لأنك اول من احبني بعلاتي .. اول من عشقني بطيشي .. اول من تعلق بي بعقدي ربما كان صبرك علي لأنك علمت مسبقا ان يوما ما .. سأفتح ورقات دفتري و اكتبك بشوق ربما كان حبك يريك ما ستؤول اليه الأيام يوما .. ربما  . لست اجزم بذلك و لست اقلل من حبك لي .. اليوم اكتبك دون تردد .. دون تفكير بما سأكتب .. بعد اربعة اعوام تتدفق ذكرياتي لرسمك على اوراق بعد اربعه اعوام سقطت اول دمعه شوق لك .. لا ادري ان كان شوقا لك او لما حدث بيننا أهو شوق لنظرة ارتباك رأيتها في عينيك يوما؟ ام هو شوق لكلمه كتبتها لي على منديل مازلت احتفظ به ؟

رسالة إلى رجل

يا سيدي تخنقني دموعي دائما وأنا أطالبك بحب عدل لي ولك.. ويزداد صوتي اختناقا كلما أدرت وجهك عني.. لذلك لم أجد إلا الورقة والقلم لتشرح لك ما يفيض به قلبي من حزن.. يا سيدي.... أنت تفرض أوامرك علي باسم الاحترام.... تحرمني من حقوق المتعة بالحياة باسم الخوف علي ... تجردني من أحلامي بتهمة أنها أحلام جامحة.... ترفض أفكاري بتهمة أنها متمردة... وفي كل ذلك أنت تنسى أنني إنسانة من حقها أن تحيى كما تريد.. تنسى أنني أنثى تحب أن تركض أحيانا بعكس اتجاه الموج.. تنسى أنك كونك ذكر لا يعني أن تفرض علي قوانينك.. لا يعني أنك تستطيع أن تحدد طموحي.. أو تبروز أحلامي.. لا أدري من أي زاوية أستطيع أن أبرهن لك أنني نضجت.. كبرت.. أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات حياتي المصيرية ... أصبحت أدرك مخاطر ما أنا مقدمة عليه وأن كان بعكس أمواج بحر الحياة.. وأنا يا سيدي.. يا سيد حياتي .. لم أعد أحتاج شخصا يجبرني على تناول وجبة لا أحبها... لم أعد قادرة على الابتسام لأنك تخاف علي.. أصبح خوفك علي ما هو إلا اعتراف مبطن منك أنني مازلت قاصرة... و أنا لست بقاصرة!!! يا سيدي ... حبك يجب أن يبرهن بسعادتي لا بسعادتك... أنت لا تحبني