منذ أيامها الدراسية الأولى التقت به .. كان طويل القامة.. عريض المنكبين ذو بسمة جميلة..بوجه ابيض يحمر خجلا بسرعة.. وخدوم جدا... وكانت تعزي ذلك لكونه في السنة الرابعة مما جعله أكثر معرفه بأمور الجامعة وفتح المواد والتسجيل ما إلى هنالك من أمور بدأ يساعدها بكل ما تحتاج بكل احترام وأخلاق .. إلى أن بدأ التلميح بالارتباط وبدأت هي بالتلميح بالرفض .. لم يكن يوما الحديث بينهم واضحا .. إلى أن جاء ذلك اليوم .. قال لها بعجرفة الذكورة .. هل تعلمين كم نسبة العنوسة في الأردن .. ردت باندهاش لأنها لم تدرك ما يرمي إليه وقالت : لا قال ببسمة خبيثة على شفتيه : 70% .. باندهاش أكثر قالت لااااااااااا ابتسم أكثر وقال نعم 70% فأنت استمري بالتدلل علي لكن يوما ما ستندبين حظك لأنك لم تقبلي بي وازداد ابتساما لم ترد في ذلك الوقت سوى بجملة واحدة متوقعة.. لن اندم عندما عادت للمنزل وأخذت تفكر بما قال حلفت أنها لن ترتبط به يوما ليس دلالا ولكن لأن بجملته اعتراف مبطن أنه لا يريدها لأنها مميزه ولا لأنه أحبها بل لأنها مناسبة!!! كان في جملته جمل أخرى كثيرة مثل أنا استطيع أن أجد غيرك ألف لكن...
روحك بتقدر توصل للحقيقة اسمحلها تاخدك إلى البُعد الآخر