Skip to main content

Posts

Showing posts from March, 2011

ظاهرة قتل الفرح في الشوارع الأردنية

كنت أجلس في البرندااحتسي كوب القهوة عندما سمعت بعض الطلقات النارية في حيينا وفي أثناء سماعي لهذهالطلقات أخذت أتساءل كيف تكون الطلقات النارية رمزا للحروب وقتل الناس وفي نفسالوقت رمزا للفرح؟! فكما نعلم جميعا عندما جاء الشريف الحسين أطلق طلقة في الهواءرمزا على خوض الحرب والاستقلال والدفاع عن الأرض فكيف تحول هذا الفعل من رمز للحرب أو الدفاع عن الوطن إلى رمز للفرح ؟!فاليوم في الأردن الحبيب ندوي الطلقات النارية فرحا بزواج أحدهم أو فوز أحدهمبمنصب أو حتى نجاح أحدهم بالثانوية العامة حتى أن أحدهم قد يستغرب أن لم يتم إطلاقالنار فأنا أذكر منذ ستة سنوات عندما طرقت جارتنا الباب وعلى وجهها علامات الترددتسأل عن نتيجتي بالثانوية العامة وعندما أزفت أمي الخبر السعيد صرخت الجارة ولماذالم نسمع شيء؟! فقد أصبح ذلك بمثابة تقليد رغم أنه في كثير من الحالات هذا الإعلانعن الفرح يؤدي إلى قتل فرح آخرين ومع ذلك نحن نستمر بهذا التقليد جهلا أو لامبالاةبما قد يصيب الآخرين؟! فمنذ فترة ليست بالقصيرة أصيبت الفتاة ذات العام الواحد جودبطلقة طائشة أثناء ذهابها مع والدها لشراء هدية عيد ميلادها مما أدى إلى دخولهاللمستشفى في

facebook&love

 ترى نورة ذات الخامسة والعشرين أن العلاقات عبرالمواقع الاجتماعية قد تأتي بثمارها لكنها تحتاج إلى ذكاء على حد قولها وتربط ذلكبقصتها التي تبدأ بتعرفها على شريك حياتها من خلال الفيس بوك بعد أن أجرت بحث علىالمواصفات التي تريد مثل الشكل والتخصص والوضع المادي الذي يظهر من خلال الجامعةالتي انتسب إليها او بعض الصور وبعد ارتباط عاطفي استمر لخمس سنوات تم الارتباطبالزواج منذ عام وترى أن الفيس بوك وفر لها كثير من المعلومات التي تحتاجها الفتاةلتتعرف إلى شاب حتى قبل الخوض في العلاقة! ويشاركها بالرأيالثلاثيني محمد المتزوج  من حب حياته عنطريق الفيس بوك يقول محمد" انه بسبب دراسته للطب وعمله فيه كان لا يجد وقتللقاء فتيات كما انه كان يرفض الارتباط التقليدي وبذلك يعتبر أن الفيس بوك سهلعليه الأمر حيث انه بعد أن اختار الفتاة التي يريد بناء على شكلها أولا ثم تخصصهاوأخير نظر إلى الصفحات التي تشترك بها ليعرف جزء من شخصيتها وطريقة تفكيرها حسب ماذكر, بدأ بالحديث معها على الشات والآن هم متزوجون منذ ثلاثة أعوام" بينما تجد العشرينية رزانأن العلاقات الغرامية عبر الفيس بوك دائما فاشلة خصوصا بعد تجربتها با

أنا والورود الجورية

كانت تسير في الطريق الطويل ..تحمل بيدها وردتها الجوريه البيضاء .. سارت مسافة لا بأس بها عندما رأت أمامها ذلك المحل الكبير للورود ... وضعت الوردة البيضاء جانبا على التراب و تأكدت أن تحفظ مكانها جيدا.. دخلت المحل وأخذت تنظر إلى أنواع وألوان الورد الذي يملأ المحل... أعجبتها وردة جورية حمراء ذات ساق طويل حتى تكاد تكون أطول منها.. اقتربت منها بابتسامة.. مدت يدها لتأخذها لكن إحدى أشواكها جرحتها .. أخذت تنظر تارة للدم يسيل من أصبعها وتنظر   تارة للوردة وكأنها تعاتبها عندما جاء البائع وقال لها هذه لا تنفعك .. ألقي نظرة أشمل .. مشت قليلا بين الورود ... وجدت وردة جورية زرقاء منتصبة على الأرض تشع لمعانا لكنها محاطة بزجاج .. نادت على البائع .. لماذا تحيطون هذه الوردة الجميلة بزجاج؟ أنا أريدها! ابتسم البائع ورد بثقة عمياء .. هذه الوردة لك ولن تكون إلى لك .. لكن موعد قطافها لم يحن بعد .. وعندما يحين لن تكن لغيرك .. فرحت بالوعد الذي قطعه البائع وطارت على أجنحة السعادة إلى البيت تخبر أمها أنها وجدت وردتها لكن ليس الآن موعد أخذها .. مر على ذلك الوقت سنين .. ولم يحن الموعد بعد ؟!! أترى البائع كا