Skip to main content

رنا سمارة


موهوب منا : رنا سماره
البطاقة الشخصية.
الاسم: رنا سماره
تاريخ الميلاد:19/8/1985 برج الأسد
تخصص انجليزياسباني في الجامعة الأردنية
الهوايات :القراءة – سماع الموسيقى مثل طارق الناصر الذي استطيع أعتبارها مصدر ألهامي.
كلمة توصفك:طموحة
لونك المفضل:الأحمر

-بدايةأهنئك على كتابك الأول ولتميزه بأسلوبه الخاص, أخبرينا كيف جاءت فكرة الكتاب؟
جائت فكرة هذاالكتاب عندما حصلت تفجيرات عمان وكيف هزتني جدا لأنني لم أتخيل أن يحدث ذلك فيعمان.
بنفس الوقت أناكنت طالبة في الجامعة وكثيرا ما كانت تلفتني قصص البنات مع الشباب.

-يمكنكأخبارنا بالمختصر عن الكتاب؟
 الشخصيات الرئيسية (دكتور زياد) وطلابه في الجامعة (أحمد,سامي,ربى وحنين) وحياةالجامعة.

-من خلال قراءتيللكتاب شعرت أن القصة جدا واقعية فهل فعلا قمتي بكتابة قصص واقعية في الكتاب؟
(بابتسامة) لا.كثيرا ما يسألوني هذا السؤال لكن القصة مستوحاة من الواقع ويمكن إن تحدث لأي شخص.

-هل لديك أي كتابات قبل هذا الكتاب؟ومتى أكتشفتي موهبتك فيالكتابة؟
منذ كان عمري12سنة، كنت أميل لكتابة القصص القصيرة، و أعشق مادة الإنشاء في اللغة العربية فيالمدرسة.فكان لي كتابات سابقة لكن لم انشر شيء قبل رواية (انت في عيوني)

-ما هوالمكان الذي تحبين الجلوس للكتابة فيه؟
مقهى duinde في جبل عمان، 
كما أفضل البيت غالباًلضمان الهدوء


-منقدوتك في الحياة ؟

- محمد عليه الصلاة و السلام



-ما هيالصعوبات التي واجهتها  عند نشر كتابك؟
صراحة لم يكن هناكصعوبات حقيقية لبدأ النشر حيث كنت مقيمة في الأمارات وحصل معرض كتاب وذهبت أليهوسألت عن دور النشر الأردنية وعندما رجعت للأردن وأردت تسجيل حقوق الملكية الفكريةساعدني جدا العاملين هناك.
-ماصعوبات ما بعد النشر؟
التوزيع. لأن دورالنشر لم ترد توزيع كتابي لأني مبتدأه فكان علي توزيعه بنفسي وربما هذا خطأ سأحاولتجنبه عند توقيع عقد نشر كتابي الثاني.

-ما كان موقف عائلتك وأصدقائك عندما أخبرتهم أنك تريدين نشر كتاب؟
طبعا كان هناكدعم وتشجيع من عائلتي لكن كان هناك أيضا ذهول ودهشة بالطبع.
أما بالنسبةلأصدقائي فلم أخبر أشخاص كثر إلا بعد أن نزل الكتاب.

-هلأخذتي رأي أي أحد من عائلتك أو أصدقائك قبل النشر؟
بالصراحة لم أسمحلأحد بقراءة الكتاب قبل نشره

-منكان الداعم الأساسي بالنسبة لك؟
الداعمة الأساسيةهي الإعلامية عروب صبح من قبل ما أنشر الكتاب حصل عندي تردد, إنني لا أريد نشرالكتاب إذ انه هناك كثير من الكتاب الكبار ولا أحد يقرأ لهم فكيف أنا المبتدأ منسيقرأ لي فكانت عروب  صبح هي الشخص الذييعطيني الدافع وجعلني أؤمن بمشروعي في ذلك الوقت وساعدتني في التوزيع وأمور النشر.
-هل هناك أعمالأخرى ستنشرينها قريبا؟
نعم هناك روايةثانية لكن لا يزال هناك وقت طويل قبل نشرها.

-عنالحديث عن الوقت كم المدة التي استغرقتها لإنهاء ( أنت في عيوني)؟
سنة ونصف لأننيأكتب بشكل متقطع.

-سابقاذكرتي أنه كان لك كتابات سابقة لهذه الرواية فلماذا لم تنشريهم؟ ولماذا نشرت هذهالكتاب تحدبدا؟
لم اشعر أنكتاباتي السابقة تستحق النشر أو تستحق وقت القراء. أما في هذه الرواية اشعر انهناك رسالة و تستحق القراءة.

-كيفتحددين ما يستحق النشر عن ما لا يستحق النشر؟
عادة بعدما انتهيمن كتابة شيء أتركه فتره ثم أعود لقراءته وعندها أحكم عليه إن كان يستحق النشر أملا.

-ماالرسالة التي أردتي إيصالها من خلال كتابك؟
القرب من الله ومحبتنا للأردن الحبيب وأوطاننا .

-كيفترين نفسك بعد 10 أعوام؟
أنا متأكدة أننيسأستمر في الكتابة وانشر أعمالي.

-ماكلمتك للشباب والصبايا الذين يقرؤون مقابلتك؟

لاعتزازبثقافتنا العربية و الإسلامية، و حرصنا على فهمها جيداً من مصادرها الصحيحة كينعرضها كما يجب، و كي نلتزم بها و نكون خير أمة أخرجت للناس، و الإيمان العميق بأنكل منا خُلق لهدف محدد و لتقديم رسالة في هذه الحياة، فعلى كل منا أن يبحث فيداخله و يعرف ما دوره





لأنالرواية تستحق القراءة فأحببت أن أشارككم أعزائي القراء مقتطفات منها ربما هي أكثرما أعجبني :

" غريبحالنا في هذا البلد وغيره من البلدان العربية نتحرك ويسمع أصواتنا في الشوارع فيمختلف المناسبات.. إن كان احتفالا بزواج وأعراس وزفات أو فرحا بالتخرج وما يتبعهمن مواكب سيارات وإذا رزقنا بمولود فالحال مشابه وإذا فاز فريقنا المفضل في كرةالقدم وحتى إن فازت نجمتنا في سوبر ستار أو ابن البلد في ستار أكاديمي
نخرج مظاهراتوبأعداد هائلة تأييدا لهذا التيار السياسي أو ذاك أو معارضة لذل الحزب وتبح أصواتناتأييدا لمرشحنا في الانتخابات حتى وأن كانت على المستوى الجامعي, لست معترضا علىما سبق لكنني تمنيت أن أرى تحركا جماهيريا ولو لمرة واحدة على أمور تهدد حياةالبلد بشكل خطير وجدي .. تمنيت أن اسمع اصواتا انفجرت بعدما كادت تختنق من غلاءالأسعار .. تمنيت أن أرى ولو مجموعه بسيطة من الناس تعترض على عجزها عن تدفئةبيوتها أو مجموعة أخرى تشكو عدم قدرتها على شراء رغيف الخبز .. لماذا نصمت بشكلغريب أمام هذه الأمور وغيرها؟!"


" أفضلمصطلح يناسبنا هو (الشعوب المخدرة) فقد بتنا نفعل اي شيء بحكم العادة بلا تفكيرحتى.. نمارس كل أفعالنا دون أن نتساءل عن الهدف؟!"



بقلم هناء احجول
    




Comments

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م