هي تقف في منتصف الطريق
خلفها بحر من ذكريات الماضي.. صدمة الحب الذي خذلها لغبائها ..
عن يمينها قصص زواج تتسم
بالروتين والملل والفتور الذي يقضي على لحظات كان لابد ان تكون سعيده..
وعن يسارها قصص زواج
فاشلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
أما أمامها فهناك شاشة
تلفاز كبيرة .. تأبى أن تعرض أفلام تصف قصص حب جميلة وناجحة.. تصر على ان الحب
الحقيقي يصعب أن لم يكن يستحيل تتويجه بالرباط المقدس!!
وهكذا لا تعلم ماذا تفعل
بالحب الذي تحمله في داخلها لكنه يحتاج إلى كسر قيود .. يحتاج إلى طريق جديد
سيرفضه كل من في ذلك الطريق الأول.. ففي ذلك الطريق الذي تقف فيه الاف البنات لا يوجد
غير تلك الأتجاهات .. حتى التلفاز يأبى أن يعطهن أمل إلى شيء افضل !!
ربما تلك الحياة المتوفرة
لفتاة تقف في ذلك الطريق..وربما القفز إلى أبعد من ذلك التلفاز هو كسر لقيود
الطريق.. ومع كسر قيوده هناك أشخاص سيثورون .. سيجنون.. سيفقدون عقولهم..لكن أي
فتاة تقف في ذلك الطريق لديها خياران .. أما أن تجن أو أن يجن من حولها..
بقلم هناء احجول
هنا : كلماتك مع ان بها نوع من الحزن والخوف لاكنها كلمات مؤثره بها نوع من الجمال الحسى استمتعت بالمرور على مدونتك الجميله واستمتعت بقراءه كلماتك الرقيقه اتشرف بزيارتك لمدونتى المتواضعه ويهمنى رايك بكل شفافيه تقبلى تحياتى الاحــــــلام
ReplyDeleteاهلا فيك.. نورت :) رح انبسط إذا قرأت شغلات تانية واعطيتني رأيك.. شكرا :)
ReplyDeleteو رح تشوفي تعليقاتي قريبا :)
اذا كنّا قادرين على الاختيار و متأكدين من خياراتنا فأنا مع ان يجن العالم و انا ابقى العاقلة السعيده بينهم
ReplyDeletewhisper: i'm with u 100% :)
ReplyDeletethanx for ur comment, nwrtii :)
في ذلك الطريق لديها خياران .. أما أن تجن أو أن يجن من حولها..
ReplyDeleteشيء جميل وكرم كبير أن يكون لها خياران
ما أخشاه أنه في الحب لا خيارات
فقط هناك...الجنون
زينة: يمكن بقصص تانية , بطريق تاني ما في إلا الجنون بالأخير كل قصة إلها عقدتها
ReplyDeleteشكرا لمرورك نورتي :)
y3ny do you recommend it?
ReplyDeleteI really wanna watch it!
إذا بدك تكتئبي شوي ..اه شوفي
ReplyDeleteبشكل عام الفيلم حلو وواقعي بس بيكئب
هنا
ReplyDeleteالفيلم مو كتير كئيب، بدك تكتئبي مزبوط احضري بنتين من مصر
هاداك سلامتك ما كو أمل :)
مياسي: الله يبشرك بالخير :)
ReplyDelete