Skip to main content

كما تشرين


كنت دائما تأتين على غفلة كما المطر في تشرين تسعدين قلبي بفرحة كفرحة الربيع وكما تأتين تذهبين ..على غفلة دون أي دليل على أين ستكونين.. تاركه قلبي يسعد بالورود التي تفتحت بوجودك تصارع رياح غيابك .. كنت دائما أخاف من مصارحتك بما أكنه لك من مشاعر لكن بعدك الغير موثق بمواعيد أقنعني أنك تأتين أملا بأنني تغيرت وتجرأت.. وتذهبين خيبة أمل بأنني ما زلت أنا ..أنا..
قررت مصارحتك لكن خجلي أضعفني فكان الحل بحركة ودية قد تقربك أكثر وتلغي أشهر الفراق ..لكنني أخطأت التقدير .. فأنت لست إلا فتاة تحب التلاعب بقلبي ولم تطمحي يوما إلى حبي ..كنت فقط تفرحين باحمرار وجهي وابتسامتي الغبية في حضورك..وتتركيني لأنك تيقني أن ذلك لم يزدك إلا غلاوة .. وبعد الكم القليل من الجرأة قاطعتني سنوات وليس أشهر .. وأصبحت أطلب من الأقدار أن تجمعنا .. لم أضع شروطا للقائنا ..ربما حماقة مني..أو لأنني فقط أردت أن ألقاك .. إلى أن تم اللقاء بعد شهور من الانتظار وبحكم القدر .. لم أدري أأفرح لرؤيتك؟ أم أحزن لأنك بقسوة امرأة احتجتي لثواني لتتذكرني .. وبسيطرة أنثى منعتني من الحديث معك ؟!
يومها شعرت أنني لست إلا دورا في حكايتك ولم أكن يوما بطلا لروايتك بينما كنت لي أغمض الشخصيات وأكثرها  إثارة لفضولي وحيرتي.. وإلى اليوم أتساءل ما الذي حدث؟ وأين كان الخطأ؟ وكيف لم تبالي بتلك الورود التي ذبلت بحقول قلبي منذ غيابك ؟؟
بقلم هناء احجول


Comments

  1. حلوه كتير ورائعه هنا اشتقنالك وينك غبت وقلتي عدولي :)

    ReplyDelete
  2. صباح الفل والياسمين

    عن جد حلوة
    بس كمان عن جد طولتي الغيبة كثيررررررر

    ReplyDelete
  3. اااااااخ....ايمتى ييجي تشرين؟؟؟ وييجي المطر؟

    حلوه حلوه....اشتقنالك يا بطه

    ReplyDelete
  4. sozan, yousef and naysay :
    شكرااااااااااااااااااا كتييييييير
    والله الغيبة بسبب الشغل الجديد باركولي :)
    بس انشالله رح اكتبلكم عن الصدمات في العمل :)

    ReplyDelete
  5. اولا اشتقنا لكتاباتك يا قمر...طولتي علينا

    مسكين كل اللي صار و لساته متعلّق ... في ناس بتقنو ادوار الغموض و في ناس بضلهم مش فاهمين و احيانا بفضلو انهم ما يفهمو

    ReplyDelete
  6. شكرااااا ويسبر وانا كمان اشتقلكم بس لأنوامتل ما حكيت فوق بلشت شغل جديد وما عم بلاقي وقت اشبك

    ReplyDelete
  7. رائع ما كتبتي عزيزتي هناء

    وهنا اعظم مراحل الحب,,انننا نرضى بحب غير مشروط,,لقاء بالصدف غير مشروطة,,,بقاء الحبيب بقربنا دون شروط

    هذا هو الحب عندما نرضى بأقل ما نطمح بهدف وجود من نحب بجانبنا

    حقاً شعرت بالشفقه عليه بالرغم من كل هذا مازال يفكر بالصدفه التي تجمعهما يوماً
    لربما هو كان ليس دور بطولة في حياتها ولكنهبطل في قصة حياته هو

    تحياتي ^_^

    ReplyDelete
  8. atlalloly : thaaaaaaaaaaanx :) and yes the unconditional love is gr8 :) nwrti my blog :))))))

    ReplyDelete
  9. صباحك ورد
    جميــــل ما قرأت

    لكِ أجمل تحية

    ReplyDelete
  10. noor : msa2k wrd :) thaaaaaaaanx :)))))))

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م