Skip to main content

ندعوكِ للتعرف على الطاقة الإيجابية

كثير من الأشخاص يتحدثون عن الطاقة الإيجابية لكن ربما هناك الكثير من الغموض أو الأسئلة التي تدور في ذهنك عندما يتعلق الموضوع بالطاقة الإيجابية و السلبية, قسم الطاقة الايجابية سيجيبك على جميع ما يتعلق في هذا المجال و بطريقة علمية.

لماذا ندعوكِ للاهتمام بالطاقة الإيجابية ؟

لأن الطاقة و التفكير الإيجابي ينعكس على حياتك في جميع المجالات فقد أظهرت الدراسات لمارتن سيلجمان أن الطاقة الإيجابية تحمل فوائد و فرص كثيرة على جميع المستويات أهمها:

1.     الصحة: أجريت دراسة في هارفارد لوحظ منها أن الأشخاص الذين يتمتعون بطاقة إيجابية في شبابهم يحظون بصحة جيدة بين عمر 45-60 بعكس أصحاب الطاقة السلبية الذين كانوا أكثر عُرضة للأمراض.

2.     أهداف أكبر: طبق سيلجمان دراسة على أفرقة رياضية , الفرق الرياضية المتفائلة كونت حولها طاقة إيجابية مما جعلها تلعب بشكل أفضل و بالتالي الوصول إلى هدفهم –الفوز- لكن الفرق المتشائمة والتي تحيط نفسها بطاقة سلبية لم تصل إلى هدفها لما تسببهُ الطاقة السلبية من خمول و تعب.

3.     الإصرار: عندما تتمتعين بطاقة إيجابية فأنتِ لا تستسلمين بسهولة و نتاج ذلك الوصول إلى النجاح و تحقيق طموحاتك , مثلا رجل الأعمال و المليونير دونالد ترامب أفلس أكثر من مرة إلا أن ذلك لم يدفعه للاستسلام و تمكن في النهاية أن يصبح من أهم رجال الأعمال.

4.     الصحة النفسية: تم تطبيق دراسة على مجموعة من المرضى الذين يعالجون من الاكتئاب و الإحباط النفسي, أثبت من خلالها أن الأشخاص الذين خضعوا لجلسات التفكير الإيجابي لمدة اثنا عشر أسبوع تعافوا أكثر من الذين اعتمدوا على أدوية الاكتئاب.

5.     أقل توتر: الطاقة الإيجابية تولد الثقة بالنفس و توقع الأفضل و تشجع على الانطلاق نحو المخاطرة و الحصول على المزيد من الإيجابية التي تؤدي بدورها إلى التخلص من التوتر.

6.     طول العمر : أظهرت الدراسات أن الأشخاص السعيدين و المتمتعين بطاقة إيجابية يعيشون بصحة و لمدة أطول.

هناء احجول



Comments

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال...

بالعامية مشان افش خلقي :(

ما بعرف كيف بدي ابلش أو شو بالزبط رح احكي بس على قولت ويسبر بلشي احكي والحكي بطلع... هلأ ما بعرف ليه في حدا ما بيعرفك كتير وعلاقته فيك مو قوية واصلا يمكن ما لتقيتوا غير كمن مرة بينعدوا على الأيد ممكن يحكي معك,يتصل فيك مشان يدخل بحياتك وينصحك لأ وينظر عليك وهو حياته كلها خربانه ومو زابطة... انوا اللي بيتو من قزاز ما يرمي الناس بحجار!! لأ وفوق هاد كلوا لما يروح يحكي من وراك .. يحكي انوا انت كنت مشوش ومو عارف تاخد قرار وهو كان بحاول يساعد وبدل ما يصلح الأمور أو حتى يتركها على حالها بخربها يعني متل ما بقولوا بزيدوا الطين بله!! انوا ليه؟؟ هلأ يمكن الحكي مبهم او مو كامل بس عنجد بس بدي افش خلقي .. أنوا ليه؟! شو بيستفيدوا هدول الناس؟! شو بالنسبه يعني مفكرين حالهم مسؤولين عن الكوكب؟!! انو ما حدا طلب رأيهم أو مساعدتهم !!

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخل...