Skip to main content

أعيدي برمجة عقلك الباطني

أعيدي برمجة عقلك الباطني

عند ذهابك للنوم, تقضين وقتاً في التفكير بما حصل اليوم وقد يبدأ التخيل لأمور تتمنينها ,لكن فجأة و بين مرحلة الوعي و اللاوعي تبدأ أحداث سيئة لا إرادية تدخل على خيالك , أن كنتِ مررت بذلك فيعني أن عقلك الباطن مليء بالأفكار و الطاقات السلبية و يجب إعادة برمجته على الإيجابية.

كيف؟
كما ذكرنا سابقا للكلمات و الجمل السلبية تأثير قوي على طاقتك و حياتك ,أيضا الجمل الإيجابية لها تأثير عليكِ و لهذا سنستخدم قوة الكلمة لإعادة برمجة العقل الباطني :

1.       حددي هدفك, النتيجة التي تسعين لها

 هل تودين الحصول على حياة صحية ؟ هل تريدين أصدقاء أكثر إيجابية؟ أم التخلص من التوتر هو هدفك؟ تحديد الأهداف سيسهل المهمة.
2.       كوني جُمل تعبر عما تريدين كأنه واقع

 لا تستخدمي جُمل مثل أود أو أريد مثل " أود أن أشعر بالسلام" بل استخدمي " أنا أشعر بالسلام" ذلك لأنك تسعين لجعل العقل الباطن يصدق ما تخبريه على أنه واقع فينعكس فعليا على واقعك.

3.       أحرصي على أن تكون جملك إيجابية لا تحتوي على أدوات نفي

لأن العقل الباطني لا يقرأ أداة النفي فجملة مثل " لا أريد أن أشعر بالتوتر" ستصل إلى العقل الباطني "أريد أن أشعر بالتوتر" مما سيؤدي إلى نتيجة معاكسة لما تريدين تحقيقهُ.

4.       خصصي جمل لحبك لذاتك و ثقتك بنفسك (توكيدات)

حبك لذاتك و ثقتك بنفسك عامل رئيسي لتنمية الطاقة الإيجابية والنجاح و الإبداع لذلك استخدمي جُمل  مثل " أنا أحب نفسي", " أنا أتمتع بالثقة بالنفس".

5.       جمل عقلانية قريبة من الواقع

 نستطيع دفع العقل الباطني لتصديق شيء غير موجود لكن يجب أن يكون قريب من الواقع حتى لا يتدخل حكمك الداخلي بالأمر ويمنع العقل الباطني من التصديق, فمثلا بدل استخدام " أنا قوية" استخدمي "أنا أصبح أقوى كل يوم"

6.       أكتبي الجمل بأكثر من أسلوب

 العقل الباطني يمل سريعا لذلك أحرصي على وجود نفس المعنى و الهدف بأكثر من صيغة.

7.       كرري الجمل على نفسك يوميا

عند تكرار هذه الجمل تكوني بدأتِ إعادة البرمجة لعقلك الباطن,كرريها ثلاث مرات صباحا و ثلاث مرات مساءا , وكلما تعرضت لموقف يزعجك رددي الجمل بينك و بين نفسك لتمنعي الأفكار السلبية.


هناء احجول


Comments

Post a Comment

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك

التسامح و أثره على جمالك و طاقتك الخيانة, العنف و الكذب و غيرها من الأمور التي قد تكوني آُذيتِ منها مسبقا و يصعب عليك مسامحة الطرف المتسبب بأذيتك أو تنظرين للموضوع على أنهُ لا يستحق المسامحة إلا أنهُ من المهم معرفة أثر التسامح عليكِ حتى يصبح ممكناً و سهلا. 1.       التسامح يفيد القلب أكدت دراسة نُشرت في جريدة behavior medicine أن التسامح مرتبط بضغط الدم و عضلة القلب و التخلص من التوتر و بالتالي مسامحة من إذاك مفيد لقلبك وصحتك و طاقتك الإيجابية. 2.     عدم التسامح يولد طاقات سلبية كما الطاقات السلبية المتولدة من الحديث سلبي سيئة لمزاجك كذلك الطاقات السلبية من عدم المسامحة مضره لمزاجك و إيجابيتك كما أن هذا النوع من الطاقة السلبية يؤدي إلى اضطرابات النوم. 3.     التسامح يؤثر بالنفس كعمل خيري تطوعي في دراسة نُشرت في مجلة "الشخصية و علم النفس" أكدت أن الطاقة الإيجابية المتولدة من مسامحة من أذاك قوية مثل الطاقة الإيجابية من الأعمال الخيرية. 4.     التسامح يحسن علاقتك الزوجية عندما تشعرين بالغضب لأن أحدهم أذاكِ فأن ذلك الغضب ينعكس على تصرفاتك م