Skip to main content

Posts

Showing posts from 2013

المال لا يشتري السعادة

المال لا يشتري السعادة  لا ادري من كان اول من ردد هذه الكلمات؟ حاكم ظالم ليخفف عن مواطنيه المظلومين بدل من مساعدتهم أم فقير مسكين ليخفف عن نفسه و عن أصحابه في دار الفقر؟!  ربما ذلك صحيحا المال لا يشتري السعادة لكنه يشتري الطعام للجوعى ! و المرء لن يسعد و هو يشعر بالجوع و يرى أطفاله جوعى!  المال لا يشتري السعادة لكنه يشتري الدواء للحجة التي أهلكها التعب و كيف لها أن تسعد و هي تشعر بالألم! و كيف لأبنها أن يهنأ و هو يراها تتعذب !  المال لا يشتري السعادة لكنه يشتري التكيف الذي يهون حر الصيف الذي بات كما دول الخليج ! التكيف الذي و أن حصل عليه بعض المتوسطين الدخل لن يكون إلا تحفة في صالة المنزل او كما لوحة جميله لكن استخدامه يحتاج لمال آخر لا ليشتري السعادة بل ليدفع الفواتير!  المال لا يشتري السعادة و لكنه يشتري تدفئة الشتاء و الموت بردا لا يدل أبدا على السعادة!  المال لا يشتري السعادة لكنه يشتري كل ما يوفر السعادة ! و أياً كان من أخترع تلك الجملة فهو قد أخطأ  لكنه قد أصاب في ان المال لا يشتري الحب و الحب سعادة ولا يشتري أصدقاء حقيقيا و الصداقة سعادة و لا يشتري عائلة مُحبة و العائلة سعادة  ف

الباربي سبب عمليات التجميل

قديما أنتشرت لعبة أو عروسة "الباربي" و التي كانت تتميز بـ خصر النحيل , شعر أشقر , عيون ملونة  , صدر ممتلئ, و كان الأهل يشترونها بكثرة لبناتهن و نتيجة لمواصفات العروسة التي تترسب كرمز للجمال في عقول الأطفال البنات أصبحوا هؤلاء البنات صبايا بشعر أشقر و عدسات ملونة و دائما يسعون للخصر النحيل, بعد أن أنتبه إخصائي الأطفال لذلك بدأت مشاريع كصنع لعبة مشابه لطفلتك حتى تكبر برضى عن ذاتها , لكن إنتشرت في الآونه الآخيرة الصورة من خلال الفيديو كليبات ثم إزداد التركيز على أهمية الصورة مع جميع مواقع التواصل الإجتماعي حتى أصبح هناك تطبيق خاص فقط بالصور "الإنستجرام" , و هكذا تعزز أهمية صورتنا في عيون الناس و مع إنتشار الفنانات و كونهم رمز للأناقة و الجمال بدأ الجميع بتقليدهم و هؤلاء مهوسين بعمليات التجميل ليكونوا مثل باربي بخصر نحيل و صدر ممتلئ و لأن فتياتنا يريدون أن يشبهوهم حتى يجن بهم الشباب كما يجنون بالفنانة فلانه , فبدأت الفتيات بالسعي وراء عمليات التجميل و نظرا لسهولة الوصول إلى الأطباء المتخصصين في عمليات التجميل  كما ظهرت كثير من البرامج التلفزيونية التي يشترك بها الفتيا

duck face

سُميت بـ duck face  أو وجه البطة لأن الفتيات يبرزون شفاهن إلى الأمام كما فم البطة و كانت هذه الوضعية في التصوير قد إنتشرت منذ عامين لكنها زادت عن الحد الطبيعي الآن حيث تجد جميع الفتيات يأخذون هذه الوضعية عندما يلتقتطون صور و بين كل ثلاث فتيات هناك فتاة تنشر صور كهذه على صفحتها على الفيس بوك أو الإنستجرام , و قد بدأت كحركة أو وضعية للفتيات المراهقات لكنها اليوم تتعدى المراهقات لتصل للجميع من فنانات و مذيعات و طالبات جامعة و نساء عاملات. لكن لماذا؟ و ما الهدف أو المغزى؟ يعتبر البعض أن الهدف أن تبدوا الفتاة لطيفة أو cute بينما يرى الآخرين أنها تسعى لأن تكون جذابة حيث تُظهر الشفاه ممتلئة و الخدود تصبح بارزة أكثر , لكن هناك أيضا نسبة كبيرة من المعترضين و بدأت الكثير من الحملات على المواقع الإلكترونية و اليوتيوب تُطالب الفتيات بالتوقف عن أخذ هذه الوضعية و وصفها البعض بالمزعجة  بينما دافع عنها البعض الآخر على إعتبار أنه تعبير مضحك أو ظريف و في بعض الحالات يكون جذاب! ميس " أنا لا أتصور بهذه الوضعية أبدا و أعتقد أن الفتيات اللواتي يتصورون بهذه الوضعية هم يحاولون لفت النظر أو تقليد

الزواج المبكر كارثة إجتماعية

صدق نزار قباني عندما قال "الرجل الشرقي  ,و هذا أخطر ما في القضية يربط كل أخلاقياته بجسد المرأة لا بأخلاقياته هو, فهو يكذب و يسرق و يزور و يقتل و يسلخ على الطريق العام و يبقى أطهر من ماء السماء حتى يعثر في درج إبنته على مكتوب غرام فيشدها من ضفائرها و يذبحها كالدجاجة و يلقي قصيدة شعر أمام قاضي التحقيق" . و من هذا المبدأ يلجأ الكثير من الأباء إلى تزويج بناتهم في سن مبكر ضاربين بعرض الحائط كل سلبيات الزواج المبكر و متمسكين بفكرة العفاف و الطهر أي بمعنى آخر أن الدافع الرئيسي أن لا تقع في الحب و الغرام فهذا أكثر ما يقلقهم و كأن السماء ستسقط أن هي كبرت و نضجت و أختارت شريك الحياة!! هؤلاء الأباء و الأمهات –الذين رضخوا لقرار أزواجهم بتزويج أبنتهم التي لم تبلغ بعد سن الثانية عشر و في بعض الحالات لا تتجاوز الثمان سنوات-  نظروا للأمر من زاوية الشرف و نس وا الأذية الج سدية و النفسية التي تتعرض لها   الفتاة, فهذه الفتاة الصغيرة يفترض أن تحيا حياتها بالمدرسة و مع صديقاتها من نفس العمر و ت ت علم أمور جديدة  , و بزواجها في هذا العمر لا تفقد فقط دراستها و الحياة الإجتماعية المناسبة لعمرها  لكن

الطلاق

المرأة العصرية لم تعد  ترى أن الزواج و أستمراره  هو الهدف و إن كان ظالما أو مستبداً بل تؤمن أنه إذا كان الزواج مناسبا فمرحبا به و تسعد بالاستمرار به لكن أن كان سئ فوداعا و دون ندم , قد يعود السبب إلى الإستقلالية المادية و العلمية و العملية التي وصلت إليها  المرأة و  تطورها و إدراكها لقدراتها و طاقاتها  الذي  زاد  من ثقتها بنفسها و  أصبح هناك  مطلقات و فتيات غير متزوجات برغبتهن  ليستطيعوا ممارسة الحياة كما يردن دون ضغوطات زوجية  و ليصلن لطموحاتهم العملية لذلك إ ن لم يكن الرجل داعم فهن لا يردنه فهي تدرك أكثر من أي وقت مضى أن دورها يتعدى الطبخ و المسح  !  إلا أنه مقابل هذا التطور الفكري للمرأة  لم يتطور الرجل و بقي كما هو ديكتاتوري , يصدر الأوامر و يتحكم و يصرخ و يهين و ربما يضرب لأنه مازال يؤمن أنها العنصر الضعيف و الأحوج اليه , مما جعل المرأة تتمرد عليه و ترفض التنازل و  إن وصل الحد إلى الطلاق , فهي ليست بحاجته للإنخراط في المجتمع بطريقة مفيدة و ربما هذه الأسباب هي العامل الأكبر لأرتفاع نسبة الطلاق في البلدان العربية في الآونة الأخيرة إلا أن ذلك لا ينفي وجود أسباب أخرى لإرتفاع نسبة الطل

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

عين الحسود فيها عود

من المعروف أن العين حق و الحسد موجود في هذه الدنيا و كما تقول القصة فأن إبليس لم يسجد لآدم لأنه شعر بالغيرة و الحسد ,و من أقوال العرب القديمة " لا يخلوا قلب من الحسد فالكريم يخفيه و اللئيم يظهره " و قد تكون أسباب الحسد أو الغيره متعددة لكن بشكل عام المحسود لديه شئ أو أشياء يريدها و يتمناها الحاسد  إلا أننا في المجتمعات العربية نؤمن بالحسد أكثر من اللزوم , بمعنى أننا نؤمن بإنتشاره أكثر من إنتشاره الحقيقي  فكلما حدث أمر سئ تجد الشخص يّرد عليك "محسود" أو "فلان حسدني" حتى تصل ببعض الناس إن أصابوا بالزكام قالوا حُسدت!! إلا أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق فالأمر متعلق بكِ و بقناعاتك أكثر من تعلقه بالآخر, بمعنى أنك أنتِ من تسيطرين على ما يؤثر عليكِ  من حسد و غيره, فمثلا تقول الأساطير أن لا أحد يستطيع عمل سحر لك إن كنت لا تؤمنين داخليا بالسحر لذلك على الساحر أو الشخص الذي ينوي عمل سحر لك أن يقنعك بالسحر و تأثيره و قوته  , أيضا يقول الجميع أن الدعاء لا يقبل إن لم تكوني على يقين بإجابته بمعنى أنك أنتِ المسيطرة , إيقني بالإجابة و سيستجاب دعائك  , أؤمني بقوة السحر و سيؤ

إفسدي زواجك

تريدين التخلص من زوجك ؟ إبعاده عن المنزل؟ إرساله   ل ا مرأة  غيرك  ؟ أليك الوصفة السحرية التي تجعلك تفسدين زواجك , الخطوة الأولى تعد الأهم و هي الألحاح المستمر, أسأليه عن كل شئ و كل صغيرة و كبيرة و ألحي بالسؤال خصوصا أن لم يكن في المزاج المناسب للحديث , إذا حاول مجاراتك بجميع الأسئلة المزعجة أبدأي بإنتقاده بكل ما أخبرك , "كان يجب أن تفعل كذا ", "تصرفك كان خاطئ ", "لا تعقل طريقة تفكيرك " , بدأ يفقد أعصابه؟ جيد , الآن هو يفقد أعصابه منكِ و يحاول الهرب من المنزل لكن ما زال يأتي مبكرا علك في مزاج أفضل , الآن  إ ليكِ الخطوة  الثالثة   , تذمري من كل شئ , من الوقت الذي يمضيه خارج المنزل, من إحتياجات المنزل التي لم يجلبها دون أن تخبر يه ففي النهايه هذا منزلكم معا و  يجب أن يعرف ما ينقصكم و أن لم تخبريه! أصبح أكثر عصبيه لكنه يص ّ بر نفسه و يقوم بلفتات صغيرة لأثبات حسن النية! لا تدعي ذلك يخدعك فالهدف إرساله ُ  ل ا مرأة أخرى , تذمري من لفتاته, أتهميه بأنه يحاول أن يغطي على أخطائه الكثيرة , أصدري الأحكام على كل ما يقوم به "أنت بخيل" أو " اليوم, أنت لا ت

التأثيرات النفسية للون الملابس

قرأت كتاب حلو عن أهمية الألوان في الحياة و تأثيرها فحبيت اشاركم جزء من الكتاب :) بتمنى يعجبكم :) اللون الأحمر: يضاعف هذا اللون إحساسك بالحيوية و الإنطلاق و المضي قدما بطريقة صريحة و هو يميل إلى لفت أنظار العالم و جذب انتباهم فإذا ارتديت اللون الأحمر فقد ترغب بأن يراك الجميع متوقدا بالحماسة و الانفعال و الشدة و القوة، يرغب محبو الحركة و الدراما بإرتداء هذا اللون كما يعكس ارتداء هذا اللون نشاطا جنسيا كبيرا. اللون البرتقالي: و هو لون حيوي و محفز و لكن ليس بمقدار ما يتميز به اللون الأحمر ، إذا كنت مولعا بأرتداء هذا اللون فأنت تميل إلى الجرأة و المغامرة و تظهر حماسة و غيره في كل ما تقوم به ، و إن كان ذلك العمل ينهك قواك، يتمتع أفراد هذه الفئة بالحزم و يحبون ان يبتسموا و أن يرسموا الإبتسامة على وجوه الآخرين و يشجع ارتداء اللون البرتقالي على الحوار و الروح المرحة اللون الأصفر : يرتدي هذا اللون عادة المفكرون و المجتهدون و من يحب اعتلاء مراكز السلطة و التحكم و هو يشجع على الانفتاح و التنبه للتفاصيل ، إن ارتداء اللون الأصفر يجلب النور فهو اللون المرتبط بالشمس و يولد تأثيرات إيجابية و تفا

Pix of my articles

While I were reorganize my things cams a cross the magazine I used to work in so thought to take pix of my articles and my name on them and share these pix on my blog :)

رنا سمارة

موهوب منا : رنا سماره البطاقة الشخصية. الاسم: رنا سماره تاريخ الميلاد:19/8/1985 برج الأسد تخصص انجليزياسباني في الجامعة الأردنية الهوايات :القراءة – سماع الموسيقى مثل طارق الناصر الذي استطيع أعتبارها مصدر ألهامي. كلمة توصفك:طموحة لونك المفضل:الأحمر -بدايةأهنئك على كتابك الأول ولتميزه بأسلوبه الخاص, أخبرينا كيف جاءت فكرة الكتاب؟ جائت فكرة هذاالكتاب عندما حصلت تفجيرات عمان وكيف هزتني جدا لأنني لم أتخيل أن يحدث ذلك فيعمان. بنفس الوقت أناكنت طالبة في الجامعة وكثيرا ما كانت تلفتني قصص البنات مع الشباب. -يمكنكأخبارنا بالمختصر عن الكتاب؟  الشخصيات الرئيسية (دكتور زياد) وطلابه في الجامعة (أحمد,سامي,ربى وحنين) وحياةالجامعة. -من خلال قراءتيللكتاب شعرت أن القصة جدا واقعية فهل فعلا قمتي بكتابة قصص واقعية في الكتاب؟ (بابتسامة) لا.كثيرا ما يسألوني هذا السؤال لكن القصة مستوحاة من الواقع ويمكن إن تحدث لأي شخص. - هل لديك أي كتابات قبل هذا الكتاب؟ومتى أكتشفتي موهبتك فيالكتابة؟ منذ كان عمري12سنة، كنت أميل لكتابة القصص القصيرة، و أعشق مادة الإنشاء في اللغة العربية فيالمدرسة.فكان لي كتابات سابقة لكن ل

جدتي

جدتي.. تلك الأمرأة القوية بنظري.. شاهدت زوجها و أبناءها يموتون في الحرب.. هربت من القصف ببقية الأبناء و طفل لا يتجاوز الأشهر.. ربت أبنائها لوحدها في بلد غريب لا أقارب و لا سند سوى أكبر الأبناء و جيران أحسنوا دور الجار... رحلت من بلد إلى بلد طلبا للأمان ..تعلمت الأعتماد على نفسها .. فأصبحت جدتي الآمره الناهية .. ما تأمر يكون.. كنت دائماً أوكلها بأن تدع أبي يوافق لأن أبيت في منزلها لألعب مع بنات عمي و بجملة واحدة "هناء ستبقى هنا الليلة، غداً إجازة و لا داعي للرفض" كان يتمم أبي "حسنا" لأطير فرحا من تلك الحسناً ... جدتي كانت تفزع عراكات الأولاد بجملة واحدة .. و بعد ان َكبرت أبناءها .. َكبرت أحفادها .. و اليوم كل تلك الهموم و الترحال رسم على وجهها الكثير من الخطوط و كأن كل خط هو حكاية... و ذلك الشعر البني المائل للحمرة بسبب الحناء اصبح أبيضاً تماماً .. و الصوت القوي اصبح خافتاً مبحوحاً .. كل شئ تغير.. جدتي التي كانت تدافع عني عندما ينظر الي أبي بتلك النظرة الحادة المعلنة عن بهدلة سببها شئ خاطئ فعلتهُ لم تعد تتعرف علي دائماً .. هناء احجول

تحرش

اليوم شهدت أفظع مشهد قد أشاهده ، رأيت طفل لا يتجاوز الثالثة عشر يتحرش بطفل آخر لا يتجاوز الثانية عشر ان لم يكن اقل !!! صراحة أصبت بالصدمة !! والدتي فتحت النافذة و قالت للصغير بعد ان مشى الكبير فور فتح النافذة ... لماذا تسمح له بذلك ؟ لا تسمح لأحد بفعل ذلك ، هذا حرام لكنه طبعا انكر لكن وجهه اصبح اصفر من الخوف لا ادري ان كان هناك وسيلة لحماية هؤلاء الأطفال مما يحدث لهم و لو ادري أسمائهم او مكان سكنهم او أي شئ ربما لحاولت التبليغ و ان كان فقط للشرطة او أي احد يهمني ان اعرف رأيكم و وجهة نظركم للتصرف الصحيح ؟؟

سجدت طويلا و لم يتغير شئ

انعم الله عليها بزوج مبسوط الحال و ابتلاها بطفل مشلول شلل كلي تبين منذ بدايات الحمل إلا أنها رفضت إسقاط الجنين لأسباب تتعلق بالحلال و الحرام ، رضت بقدرها و أصبحت ساجدة ، شاكرة لحياتها ... بعد سنه ورثت مبلغ كبير من المال فماذا فعلت؟ طلبت الطلاق و تركت الطفل لوالده و بدأت تجول أوروبا و تستمتع بالحياة ، بعد رحلة دامت اشهر عادت لمنزلها الفارغ .. نسيت السجود و بدأت بالبحث عن عريس ... هو كان يصغرها بأعوام .. تكفلت بمصاريف الزواج و السكن .. بعد سنتين من الزواج لم يتبقى شئ من المال فأصبح الحال أضيق من توفير وجبة واحدة في اليوم فكيف بثلاث !! همست .. ربي غفور رحيم و عادت للسجود لم تسجد طويلا .. فقد فتحت أبواب السماء و أمطرت مالا بآلاف أن لم يكن بالملايين .. نسيت حجابها في بيتها المتواضع و اشترت منزلا أكبر .. رفعت يدها بكأس نبيذ بدل الدعاء و جالت العالم بدلا من أوروبا .. واصبحت سعيدة كما يقال لكن دوام الحال من المحال .. بدأ الزوج الشاب بالأبتعاد و مصاحبة الشقروات و الشرب اصبح فوق الأحتمال .. لم تعد تحتمل ما ترى و تحيا .. سجدت طويلا هذه المرة لكن لم يتغير شئ توقفت و لم يتغير شئ سجدت مجدد