Skip to main content

Posts

Showing posts from August, 2010

هل أنت نعامة؟؟

نور كانت إحدى اولئك الفتيات اللذين لا يتحدثون مع الشباب إلا في إطار الزمالة داخل حدود الجامعة حتى إن أراد أي من هؤلاء الشباب تغير العلاقة لشيء أكثر جدية قطعت علاقتها به تدريجيا.  إلى أن جاء زياد الذي قلب حياتها رأسا على عقب.. لا تدري ماذا فعل بها فكان أول حب لها وأول شاب تسمح له بتجاوز تلك الحدود التي طالما  رسمتها  للبقية. أخذ يدللها ويقضي معها أجمل أوقات عمرها ويسمعها كلام الحب والغزل, فوقعت بحبه إلى أقصى الحدود و عندما بدأت بالتلميح له بالزواج أخذ يتجاهل ما تقصد إلى أن جاء ذلك اليوم الذي طلب ملاقاتها بعد سنتين من تخرجهم وقطع علاقته معها, تفاجئت حتى أنها لم تستطع البكاء وأخذت تسأله كثير من الأسئلة كلها تبدأ بــ لماذا ؟ ماذا فعلت؟ فأجابها بجفاء بارد ماذا كنت تتوقعين؟؟ ردت بسرعة أن نبقى معا!! أنت تحبني و أنا أحبك فلماذا لا نتزوج؟! أخذت الدموع تنهمر من عينيها كغزارة المطر في الشتاء عندما قال ترديني أن أتزوجك!! " اللي بتحكي معي بتحكي مع غيري" مستحيل, عندها أخبرته بما كانت تبقيه سرا بينها وبين نفسها " لكني لم أتحدث مع أحد قبلك أنت الأول وأريدك أن تكون الأخير" أب

القمرة- أحمد الشقيري

http://www.youtube.com/watch?v=8IPsl5ZJehI&feature=related

الاستعمار

نحن شعب يحب أن يجد "شماعة" لتعليق أخطاءه عليها.. تصيح المدام في زوجها أبو محمد الولد بيسكر.. يرد ماهو كلوا بسبب الاستعمار لما يلاقي كل أبطال السينما والتلفزيون بيسكروا أكيد بدوا يسكر! "يعني مش قلة دين وأنكم إذا ربيتوا على الدين ما كان رح يسكر؟!" أبو محمد الولد بضل برا البيت لنصاص الليالي داير بالكافيات ... ماهو كلوا بسبب الأستعمار هوا اللي خارب هالشباب . "يعني مش أنوا في مشكلة بالبيت بتخلي الولد يطفش و مو حابب يفوت البيت؟!" أبو محمد الولد بيحب.. ماهو كلوا يا مرا بسبب الاستعمار بحط هاي الأفكار الهبلة براس الشباب والبنات. "يعني مش أنو هاي سنة الحياه من أيام ادم وحوا؟!" أبو محمد البنت بدها تتجوز واحد مش فلسطيني... والله لأدبحها, قال واحد مش فلسطيني, شكلها أنجت هاي بس طبعا كلو بسبب الاستعمار اللي بدس براسهم هاي الأفكار عن المساواة والوحدة . "يعني مش انو الدين أجى ولغى هاي الفروقات من زمان وأحنا لسا مو قادرين نتجاوز عن العنصريه الــ .....؟!" أبو محمد البنت بدها تشتغل. تشتغل؟؟ شو تشتغل؟ أنا ما عندي بنات تشتغل, البنت ما ألها إلا

الكفن الأبيض

في عينيك حزن لا يستطيع أحد تجاهله .. حزنك على حبيب عمرك الذي صّدقك ولم تصدقيه  .. الذي أوفى بكل وعوده ولم تستطيعي أن توفي بوعد واحد كنت قد قطعته له.. أنا لك وسأبقى دائما لك حزنك على يوم رفضت ان تذهبي معه للزواج منه وتبعتي العادات والتقاليد والأهل و تزوجتي من شخص لا تعرفيه.. شخص  لا تريديه..شخص لا تحبيه .. لترتدي الفستان الأبيض فأنت ككل البنات كان حلمك حلم الفستان الأبيض .. يوم عرسك.. ارتديت الفستان رغما عنك لأنك لم تعلمي مسبقا أن  ارتدائه  لغيره سيكون صعبا .. يومها شعرت كأنك ترتدين كفنك لا فستانك الأبيض الذي حلمت به مرارا وتكرارا.. وفي الزفة أخذت تنظرين في الحاضرين ..لا لعدسة الكاميرا.. الذي لا يعرفك لظن أنك تنظرين في وجوه الحاضرين باحثة عن نظرة إعجاب أو انبهار.. لكن من يعرفك يعرف أنك لم تكوني تنظرين في وجه الحضور.. بل بين الوجوه.. كنت تبحثين عن وجه تعرفينه.. وجه تحبينه.. وجه تعشقينه.. لتركضي له وتخبريه أن الوقت لم يفت .. وأن تصحيح الخطأ وارد وأن كان في اللحظة الأخيرة .. لكنك لم تجديه من يومها أصبحت كل الأشياء متساوية في نظرك.. أصبحت الألوان كلها متشابهه .. لم يعد هناك طعما

تسؤلات على الماشي

من خلال عملي في مجلة محلية لمدة سنة ونصف تقريبا قمت بمقابلة عشرون امرأة, نساء ناجحات ولهم دور فعال في المجتمع قمن بالكثير وما زالوا يطمحون لعمل المزيد,لكن ليس هذا ما أود أن أكتب عنه هنا بل الشيء الغريب الذي لاحظته, أنه من بين عشرون امرأة قابلتهم هناك ستة عشر امرأة مطلقة ومن الأربعة المتبقين هناك ثلاث نساء جربن الطلاق مسبقا وبرأي تلك ليست بالنسبة القليلة والأهم من ذلك أن أغلبهم على الأقل تم الطلاق بسبب أن زوجها لا يريدها أن تعمل! رغم أنهم متفقين على ذلك من قبل وفي بعض الحالات هو من أدخلها مجال عمله لكن بعد أن تفوقت عليه أصبح يريدها أن تجلس في المنزل مما يدل على أن الرجل الشرقي ما زال يخاف من نجاح المرأة خصوصا زوجته إذ أن في كثير من الحالات هي أبهرته بنجاحها وقوة شخصيتها وهو قام بالمستحيل للإيقاع بها بشباك الزواج طبعا عن طريق الحديث عن المساواة وحقوق المرأة ...ألخ وما أن يحبسها بالمحبس حتى يبدأ بإنزال القرارات التي تلح على جلوسها بالمنزل والتفرغ للواجبات الزوجية, وهناك نوعان من النساء, النوع الأول الذي تعاني من صراع داخلي بين اقتناعها بحقوقها في العمل و قناعتها التي على الأغلب ورثتها ع

Adam&Eve

دائما ما يكون الحب صعبا في إيجاده حتى عندما خلق الله ادم جعله وحيدا لمدة ثم خلق له حواء من ضلعه رغم أن باستطاعة الله خلقهما في آن واحد لكن ربما كان يجب على ادم الانتظار والشعور بالوحدة حتى يستطيع تقدير حواء,بعد أن طردوا من الجنة ونزلوا إلى الأرض لم ينزلوا في مكان واحد وكان عليهم البحث عن بعضهم وعلى كل طرف قطع نصف المسافة وربما ذلك ما يتطلبه الحب الصادق ,قطع نصف المسافة للوصول للطرف الأخر,لكن هل من الممكن أن يقطع كل طرف نصفه وعند نقطة الالتقاء يحصل شيء مختلف أو غير متوقع فلا يلتقوا؟ ماذا لو كان لأدم أم ترفض تزويجه من العربية حواء؟ أو ماذا أن كان لحواء أب يرفض تزويجها من ادم الأعجمي؟عندها ماذا عليهم أن يفعلوا؟ وكيف يلتقوا رغم رغبة الأهل؟ وهل كل حواء تكون مثل حواء العربية؟وهل كل ادم مثل ادم الذي قطعت حواء نصف المسافة لملاقاته؟ ربما تكون أسئلتي مبهمة إلى الآن لكن هناك ما جعلني أفكر بهذا, فمنذ مدة كنت قد اجتمعت على الغداء مع مجموعه مميزة ومختلفة وكأي اجتماع لأول مرة يقوم الناس بتبادل قصصهم فذلك رجل مسيحي يدعى جورج متزوج ولديه طفل قرر دخول الإسلام وساندته زوجته بذلك القرار لكن بالطبع ع

sawsan

سقطت بغداد وعادت كثير من العائلات العربية إلى بلادها ومنها عائلة الحاج حسن الذي كان يتقطع قلبه في طريق الرجعة لما له من ذكريات في عراق العروبة . كان لدى الحاج حسن أربعة أبناء, أبنتين وابنين كانوا جميعهم أنهوا دراستهم إلا سوسن فالتحقت بإحدى جامعات عمان ومنذ الفصل الأول تعرفت على محمود الذي أصبح صديقها الصدوق ووقف إلى جانبها في كل خطواتها الجامعية كسنفورة وبما أنه لم يكن لها صديقات وكانت تقضي كل وقتها معه وكان يفهمها أكثر مما يفهمها أي أحد أخر تطورت العلاقة ووقعا بالحب. كان تعليمها كل ما يعرف متعته فهي كانت كالطين الخام وهو أخذ يشكلها كما يريد, يعرفها على عمان التي لا تعرفها,وينصحها بكتب معينه ويبث لها أفكاره ويتركها تعتقد أنها أفكارها حتى أنه جعلها تغير من طريقة لبسها ومن ثم جعلها ترتدي الحجاب باختصار حاله كان كمعظم حال شبابنا عندما يقعون في الحب. بعد خمس سنوات من الحب المتأجج  علم أخوها بالقصة ولم يتردد في إخبار أمها التي لم تتردد بدورها بإخبار أبيها لتقوم الدنيا ولا تقعد في ذلك المنزل الفخم على سطح التلة ورغم أن أخاها كان قد تزوج منذ مدة قصيرة عن حب إلا أنه رفض أن تكون زواجه أخته

Facebook 1

بعد فتره قليله من ظهور الـ facebook  عام 2004 على يد الطالب الأمريكي (مارك زوكربرغ) الذي أراد من أنشائه في البدايه جمع زملاء دراسته في جامعة هارفرد ,  توسع الموقع ليشمل العالم كله بدأ من 2006 إذارتفع عدد مستخدميه 127% عام 2008 فأصبح شبكة من العلاقات الأجتماعيه التي تربططلاب الجامعات في المقام الأول و تتيح لهم مشاركة زملائهم و أصدقائهم صورهم وأخبارهم و نشاطاتهم و تبقيهم على اتصال حتى بعد التخرج .                ولأنه موقع يتردد عليه معظم الشباب الأردني و لأن ما أن تتحدث مع أحدأصدقائك إلا و يتطرق إلى ذكر الـ facebook  سواء بشكل عميق أو سريع مثل شفت صورة فلان ؟ شفتفلان شو عامل ..الخ فشعرت أنه من الجميل الكتابه عنه في مجله شبابيه فهو بالنهايهيمثل جزء من مجتمع الشباب . وقد تحدثت مع بعض من الشباب و الصبايا المشتركين في الموقع لمحاوله معرفهسبب انجذابهم للموقع فكان رد بعضهم فقط للتسليه و تضيع الوقت أما اغلبهم فكان حباللتواصل مع الاصدقاء و الزملاء و تبادل الأخبار , فانت كمشترك لديك ملفك (profile)  الذي تعرض فيه كل ما تريد من صور و معلومات وتشاركه مع من تريد من اصدقائك و تحجبه عن من تشاء, فمن أ

جمهورية قلبي

جمهورية قلبي أغنية تتردد كثيرا على الراديو والتلفاز تبدأ بطلب الفتاة من أبيها ان تعمل بشهادتها الجامعية إلا أنه يفاجئها بقولة  "نحنا ما عنا بنات تشتغل بشهادتها" ليطرح سؤال كبير, لماذا قمت بتعليم ابنتك ان كنت لا تسمح لها بالعمل بعد التخرج؟! ويكمل إثارة غضبي عندما يقوم الأب بإعطاء ابنتة سيارة جديدة و بطاقة ائتمانية وليس إعتراضي على ذلك بل على المعنى الذي يقصده المخرج تماشيا مع الكلمات السطحية وكأن الفتاة يجب أن تتخلى عن مهنتها وطموحها فقط من أجل المال أو كأن المال هو الدافع الوحيد للعمل! نحن في المجتمع الشرقي كفتيات  نعمل من أجل إثبات أنفسنا أكثر من أننا نعمل من أجل المال فتحت الضغط الذكروي في مجتمعاتنا يعد الحقل الدراسي والعمل من بعدة هو المكان الذي يتاح لنا فيه التعبير الكلي عن أنفسنا وإثبات أنفسنا وربما تحقيق أحلامنا, لذلك نجد في مجتمعنا ان نصف أصحاب الحملات والمبادرات الخيرية هي لنساء وليس لهم أي أرباح مادية بما يقمن به. لنعد لكلمات الأغنية حيث يصر مطربنا الفاضل على أنه طالما هو على قيد الحياة ويعز ابنتة ستبقى ملكة ولن يقبل أن "تنهز", أين هو عن ملكتنا الحبيبة

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

سبب تحريم الـ yoga

جميعنا نعلم او نسمع عن رياضه اليوغا و فوائدها على صحتنا فهي قادره على زياده ليونه الجسم و تصفيه الذهن , لكن لا يعلم الجميع ماهي اصول اليوغا أو بداياتها حيث ان اليوغا طقس من الطقوس الدينيه الهندوسيه في الهند. فهي محاوله لرؤيه الكون و التعامل مع المعاناه التي يتعرض لها الأنسان, المعاناه التي تحدث بسبب (ما أنا عليه و ما أريد أن اكون عليه) أو (ما أملك و ما اريد ان املك). فالهوه التي بينهم تسبب المعاناه . فوجد حكماء الهند أنه إذا كنت تعاني !!!! ف امامك طريقين... أما ان تزيل سبب المعاناه, أو تتعايش معها. و كان اختيارهم كبح الرغبات و الأنضباط النفسي الذاتي, فكانت اليوغا التي تٌعتمد دينيًا على ثلاث خصائص: Sattva وهو التوازن بين الخير والشر, Rajas وهو قوى الجذب و الدفع, Tamas وهو تبلد الأحساس او عدم الفاعليه . فالطبيعه عندهم عباره عن تركيب واعاده تركيب وتأليف بين هذه القوى الثلاث , وتعد اول مرحله لليوغا هي التركيز أو بمعنى اخر السيطره على الذهن, بحيث لا يأخذ سوى صوره واحده. فهو محاوله لمنع الذهن من أخذ حالات متعدده... إذ أن المرض و الشك و الحزن تعتبر من الأمور المان