Skip to main content

Facebook 1


بعد فتره قليله من ظهور الـ facebook  عام 2004 على يد الطالب الأمريكي (مارك زوكربرغ) الذي أراد من أنشائه في البدايه جمع زملاء دراسته في جامعة هارفرد ,  توسع الموقع ليشمل العالم كله بدأ من 2006 إذارتفع عدد مستخدميه 127% عام 2008 فأصبح شبكة من العلاقات الأجتماعيه التي تربططلاب الجامعات في المقام الأول و تتيح لهم مشاركة زملائهم و أصدقائهم صورهم وأخبارهم و نشاطاتهم و تبقيهم على اتصال حتى بعد التخرج .
              
ولأنه موقع يتردد عليه معظم الشباب الأردني و لأن ما أن تتحدث مع أحدأصدقائك إلا و يتطرق إلى ذكر الـ facebook  سواء بشكل عميق أو سريع مثل شفت صورة فلان ؟ شفتفلان شو عامل ..الخ فشعرت أنه من الجميل الكتابه عنه في مجله شبابيه فهو بالنهايهيمثل جزء من مجتمع الشباب .
وقد تحدثت مع بعض من الشباب و الصبايا المشتركين في الموقع لمحاوله معرفهسبب انجذابهم للموقع فكان رد بعضهم فقط للتسليه و تضيع الوقت أما اغلبهم فكان حباللتواصل مع الاصدقاء و الزملاء و تبادل الأخبار , فانت كمشترك لديك ملفك (profile)  الذي تعرض فيه كل ما تريد من صور و معلومات وتشاركه مع من تريد من اصدقائك و تحجبه عن من تشاء, فمن أهم مايميز الموقع انه يوفردرجه عاليه من الخصوصيه التي تتيح للمشارك أن يتحكم بعرض ما يريد عن نفسه و لمنيريد فانت كانما تعطى فرصه للتعبير عن نفسك و خلق عالمك الخاص الذي يشمل الأشخاصالذين تختار انت إدخالهم غلى هذا العالم .

وقد ينظر البعض إلى الـ facebook  على انه خطر محدق فهو ما يلبث إلى ان يتحول إلىإدمان يستنزف وقت الشباب و الطلاب بشكل لا يصدق فالبعض يقضي الوقت بالساعات دونالشعور بوقته الضائع حتى أنه قد يختصر في دراسته لأمتحان الغد ليسرق ساعه أو اثنانمن وقت الدراسه لصالح الـ FaceBook  كما أنه قد يشجع على بعض العادات السيئه مثلالفضول و حب مراقبة الناس و التلصص على قوائم الأصدقاء و ما إلى هنالك من امور إلاأنه في المقابل له حسنات أو إذا احسنا التعبير استحسانات , إذ ان الكثيرين أصابوا بالفرحه و الدهشه حين وجدوا أنفسهميتواصلون مع أصدقاء و زملاء من أيام الطفوله بعد إنقطاع فأصبح التواصل موجودا بعدان لم يكن متاحا من قبل , لكن يبقى السؤال , هل هذا الأمر يستحق كل الوقت الضائع؟؟
كما من استحساناته انه قد يعتبر طريقا سهلا لتسليط الضوء على بعض الموهبينمن العالم الأمر الذي اجده شخصيا ايجابيا إلى حد كبير فكثير من الشباب الأردنيالذي يغني أو يرسم أو يكتب وضع أغنياته او تسجيلاته او صور اعماله ليتشاركها معشبكته و بسرعه البرق يستطيع أن يجد الجواب من جمهور جيله إذا كان نال اعجابهم اولا !
ايضا هناك (application ) التيتجعل من الموقع أكثر متعه و ربما تجعل طرق التعبير عن الأعجاب أو الأمتنان أسهل وربما أقل أحراجا , أضافه إلى الألعاب المتنوعه الموجوده على الموقع و التي قد تضفيبعض المرح خلال وقتك و بالطبع لا ننسى قدرة التعبير عن أتجاهاتك الفنيه والأجتماعيه و السياسيه من خلال المجموعات ( group )او صفحات الـ (fan )


و من الأسباب التي قد تجعل أي شخص يحاول دخول أو اكتشاف هذا العالم هوالقدرة على التحرر من كثير من القيود الأجتماعيه و العائليه و حتى الدينيه و حريةالتعبير عن النفس و القدره على قول ( أنا هنا ) ! لذلك ماذا نجد ؟!   كل شئ و أي شئ , كل مايمكن لك تصوره و ما لايمكن لك تخيله, فتجد صورا حزينه و صور تمتلئ وجوه اصحابها بالفرح , صور تحت أسماءحقيقيه و أخرى وهميه و غيرها تسمى بأسم مضحك أو بأسم أغنيه  , كما يوجد هذا الكم الكبير من الصور الغريبهحيث يقوم أحدهم بتصوير يده أو رجله أو انفه ..الخ معتقدا أن هذا الجزء مميزا أوربما كان يعتقد أن هذا أجمل ما فيه !!! كما قد تجد بعض الفتيات يضعن صور افراحهمالخاصه , و افهم أن يضع الشخص صورا جميله تحمل ذكريات أجمل لرحله ما أو حفله ما ,لكن ما لأأفهمه أن يقوم البعض  بعرض صورامبتذله بالملابس الداخليه !!!


و هكذا نجد أنه في الوقت الذي ما زال فيه الكبار و الأهل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على حلقه من مسلسل , مقطع من روايه أو فيديو كليب هابط لأغنيه هابطهأو على بعض التصرفات من قبل الشباب و لا يزالون يتجادلون بحقوق المرأه و دورالشباب في المجتمع , فأن الشباب و الصبايا تجاوزوهم و تعدوا خلافاتهم الصغيره هذهو صنعوا عالمهم الخاص و المختلف و الذي قد يفرح الكبار من حيث الأبداع أو اي امراخر أو قد يصدمهم من حيث الحقائق لكنه حتما سيدهشهم .

هناء أحجول 




Comments

Popular posts from this blog

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس

ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس منذ زمن طويل وهذا المثل منتشر بين العرب ويرددونه بأستمرار ويطبقونه وكنت أعتقدت أن مثل هذه الأمور قد توقفت مع إنتشار العلم في مجتمعنا إلا أنه منذ مدة ليست بالقصيرة تقدم عريس لخطبة إحدى صديقاتي وكان مناسبا وأعجبها فأتفقوا وحددوا موعدا لقراءة الفاتحة إلا أنه قبل موعد قراءة الفاتحة بيوم جاء أبن عمها وقال بأنه يريدها فقام الأب المتعلم برفض العريس وتزويجها أبن عمها! وهي الفتاه المتعلمه الحاصلة على شهادة الماجستيرلم تتلفظ بأي كلمة ولم تعترض على هذه الطريقة الرجعية في التفكير! دهشت من تصرفهم لكنني أخبرت نفسي أنه ربما لايزال هناك 1% في المجتمع من هؤلاء الناس لكن بعد ذلك سمعت إحدى الفتيات وهي تقول أن في عائلتهم تقليد هو أنه إذا جاء أحد لخطبتها يجب على والدها أن يتصل بالعائلة الكريمة لا لأخذ رأيهم بالعريس بل لسؤالهم أن كان هناك أحد من أبنائهم يريد الزواج بأبنته قبل أن يزوجوها لغريب! وكأن من الخطأ تزويجها لغريب! وهكذا توالت القصص على مسمعي مما جعلني أفكر كيف لمثل عادة كانت موجودة بين العرب ربما من الجاهلية تستمر وتبقى تطبق إلى الان رغم تقدم العالم وإنتشار ال

العنف ضد المرأة ، إلى متى؟؟

كشفت الدراسات الأخيرة أن 60% من النساء في العالم العربي يتعرضن للعنف الجسدي أو المعنوي إن لم يكن كلاهما, و يبقى السؤال أو الأسئلة  ,  إلى متى سيبقى الأمر مجرد إحصائيات و دراسات حول مدى العنف الموجه للمرأة؟ إلى متى ستبقى القوانين بعيدة عن سن قوانين  حقيقية و مفعلة   ضد كل ذكر يتعرض لزوجته أو أبنته أو أي امرأة بالعنف ؟ إلى متى ستستمر النساء بالصمت على هذا العنف؟ و متى سنتخلص من الموروث الثقافي الرجعي الذي يتيح للرجل ضرب زوجته و إبنته  ؟   و يأمر المرأة بالصبر و التحمل؟! أولا على النساء معرفة أن العنف  هو كل فعل أو قول يقوم به الرجل إتجاهها يولد إذيتها الجسدية أو النفسية أو حتى إحتمالية إذيتها بمعنى إذا قام الرجل بإلقاء شئ  – كرسي أو غيره- على المرأة بقصد أذيتها فأن ذلك عنف و إن لم يصبها هذا الشئ ,  و يجب على المرأة إدراك أنها إنسانة و أن من حقها أن تحظى بالإحترام و التمتع بالكرامة  و إن كل ما في الموروث الثقاف ي العربي من  إعتقاد ب أن الرجل يحق له ضرب  و  تأديب الأنثى إن صدر منها  أمر لا يعجبه هو موروث ثقافي خاطئ و متخلف و يجب التخلص منه  , لذلك يجب علينا رفضه من جذوره و إن  كان ضد أفكار

حياتك لا تتحسن بالحظ بل بالاختيار

بدون سبب أو دافع لن يتغير كثير من الأمور في حياتك, لذلك ننصحك للجوء للقراءة للحصول على الإلهام, القراءة جزء مهم من حياة أي إنسان مثقف و لها تأثير كبير على أفكارنا و معتقداتنا, لذلك بالتأكيد لها دور في تنمية الطاقة بشكل إيجابي أو سلبي, كما لها فوائد أخرى : 1.        تزيد الذكاء في دراسة أجرتها آن كننغهام أكدت أن القراءة تزيد الذكاء بغض النظر عما تدرس أو بماذا تريد التخصص , و هي دائما الطريق الصحيح للوصول إلى أهدافك. 2.        تخلصك من التوتر و تزيد الهدوء عندما تقرأين كتاب , يرحل عقلك إلى مكان آخر و يصبح تفكيرك حول الأفكار المطروحة في الكتاب , و تتوقفين عن التفكير في الأمور التي توترك مما يزيد سلامك الداخلي و بالتالي يزيد طاقتك الإيجابية. 3.        ينمي التفكير التحليلي أثبتت كننغهام أن القراءة تقوي التفكير التحليلي لأن جميع الكتب تستخدم التحليل لكن بنسب متفاوتة . 4.         تحديد الأهداف القراءة تساعدك على أكتشاف نفسك و طموحاتك و أهدافك, حتى أن كنت من اؤلئك الأشخاص الذين يعرفون تماما ماذا يريدون فأن القراءة ستساعدك على إكتشاف المز